بعد مرور أزيد من سنة على ظهور جائحة كورونا وتفشيها في العالم، لا يزال القطاع السياحي العالمي يعاني من تداعيات الجائحة  بشكل كبير، وهو ما أكدته منظمة السياحة العالمية في تقريرها الأخير بخصوص مستجدات القطاع السياحي لشهر فبراير الماضي، الذي أوضح أن 32 في المائة من وجهات السفر عالميا كانت مغلقة تماما أمام السياحة الدولية.

وحسب التقرير فإن ظهور متغيرات جديدة من الفيروس دفع العديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، بالنظر لخطورة الوضع الوبائي في مجموعة من الدول.

وتعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر المناطق تضررا بإغلاق 30 وجهة سياحية، متبوعة بالمنطقة الأوروبية (15 وجهة)، ثم إفريقيا (11 وجهة)، القارتين الأمريكيتين (10 وجهات)، وأخيرا منطقة الشرق الأوسط (3 وجهات).