بعد واقعة الجديدة.. مدان في قضية اغتصاب معاق لازال يشتغل بمراكش

1778 مشاهدة

بعد واقعة الجديدة.. مدان في قضية اغتصاب معاق لازال يشتغل بمراكش

 

 

أكد رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش عمر أربيب، أن اغتصاب الأطفال داخل المخيمات ليس حدثا عرضيا كما وقع في الجديدة وسيدي قاسم.

 

وأضاف الحقوقي، أنه سبق ذلك حادث سلا باغتصاب طفل معاق من طرف تقني تربوي بمؤسسة محمد السادس للمعاقين بإحدى المخيمات بسلا، مشيرا أن هذا الشخص  لازال يمارس مهامه بكل أريحية في المركز بمراكش، وذلك رغم ادانته ابتدائيا واستئنافيا باربع سنوات سجنا نافذا.

 

وكشف أربيب أن الشخص المذكور بحضوره اليومي لمركز محمد السادس للأشخاص المعاقين بمراكش، والاستفراد بالأطفال فيما يسمى حصص العلاج، يؤكد اننا نعيش العبث وأن مصلحة الطفل الفضلى لا تغدوا أن تكون شعارات للاستهلاك، كما يشكل تحديا لسلطة الضمير والأخلاق قبل القانون .

 

وجاء في بلاغ عمر أربيب « الغريب من كون الأسرة ومعها الطفل حمزة كانت تتنقل من مدينة وجدة إلى مراكش لمتابعة القضية، وأن الفاعل متابع في حالة سراح، هذا تقدير خاص بالمحكمة، لكن لا أعتقد أن الاستمرار في العمل وعدم اتخاذ ما يسمى الإجراءات الاحترازية يشكل عملا مقبولا ».

 

وقال أربيب أنه نعم للمحاكمة العادلة، لكن أن ينكر حق طفل معاق تعرض للاغتصاب في مخيم منظم من طرف مؤسسة مفروض فيها حماية حقوق الأطفال المعاقين فهذا يعد تشويها لقواعد العدل والانصاف .

 

وأورد أربيب في تصريحه « مقرف اغتصاب الأطفال بشكل عام، وفي المخيمات بشكل خاص، لكم ما يتجاوز القرف والإرتزاق والعبث والريع وكل المصائب هو وجود ما يسمى جمعيات بعشرات الآلاف اوجدتها السلطة واعوانها، لغاية هدم القيم المدنية الكونية والتصدي للنسيج الجمعوي القادر على التأطير والتربية والتكوين والمتمكن من أساليب الإدارة وذو برامج ومشاريع ثقافية وتربوية وابداع في التنشيط والتثقيف والتأطي، نسيج مشهود له بالشفافية والكفاءة وقادر على التربية على حقوق الإنسان ويدبر المخيمات باساليب ديمقراطية ووفق برامج وموضوعات ترتقي بالوعي والمسؤولية وزرع قيم الديمقراطية والمواطن الحقة وليس « تمخزانيت وتشلاهبيت والانتهازية والريع ».

اخر الأخبار :