ووجدت الدراسة أنه ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكا من السلالات الأخرى.

وتعليقا على النتائج التي تم التوصل إليها، قال نيكولاس ديفيز ، المؤلف الرئيسي للدراسة، في حديث لصحيفة « نيويورك تايمز » الأميركية: « قد يكون من الضروري تسريع طرح اللقاح على نطاق واسع »، مضيفا أن: « النتائج الأولية تشير إلى أن التطعيم السريع سيكون أمرا مهما لأي بلد عليه التعامل مع هذه السلالة ».

ولم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض، وفق ما ذكر موقع « بي جي آر ».

كذلك وضع العلماء نماذج لما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة، وصنعوا نماذج باستخدام مستويات تقييد مختلفة، ليجدا أن « الإصابات والحالات التي تتطلب الحصول على العناية المركزة والوفيات في عام 2021 بسبب السلالة المتحورة، قد تكون أعلى من تلك التي حدثت في عام 2020 ».

ونصح القائمون على الدراسة بإغلاق المدارس حتى فبراير، كون ذلك قد يمنح السلطات الصحية بعض الوقت، محذرين من أن رفع القيود سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الإصابات.