سجلت أسعار الدجاج خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا صاروخيا سواء بأسواق الجملة او محلات البيع بالتقسيط، حيث وصلت الى حوالي 30 درهما للكيلوغرام.

وحسب المعطيات التي توصل بها موقع « مراكش7″، فقد تراوحت أسعار الدواجن بالمدينة الحمراء خلال الأيام الأخيرة من رمضان، وكذا في الاول والثاني من عيد الفطر ما بين 25 درهما و30 درهما للكيلوغرام الواحد، وهي ارقام لم يسبق لها مثيل من قبل.

ذات المصدر أضاف أن بعض المحلات الخاصة ببيع الدجاج في الأحياء الشعبية استغلت عطلة العيد، التي تعرف توقف البيع بسوق الجملة، من أجل بيع الدواجن التي تم تخبيئها لمثل هاته المناسبات بأسعار مرتفعة للغاية، مستغلين غياب المراقبة من الجهات المختصة.

وعبر مجموعة من المواطنين الذين إلتقينا بهم عن استيائهم من الارتفاع الصاروخي لأسعار الدجاج، خاصة وأن الفقراء يلجأون اليه بدلا من اللحوم الحمراء التي ارتفعت اسعارها هي الأخرى، كما أبدت امتعاضها كذلك من تصرفات بعض الباعة الذين استغلوا عطلة العيد لرفع الاسعار، مطالبين بإخضاعهم للمراقبة.

وقد أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مطالبة بمقاطعة اقتناء الدجاج من أجل الضغط على مهنيي القطاع لإعادة الاسعار لأرقامها المعتادة، والتي لا تتجاوز 15 درهم للكيلوغرام.

وكان سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، قد كشف في تصريحات إعلامية “أن هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن بالمغرب راجعة للتكلفة الباهظة للأعلاف التي تقدر بـ5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم وأربعين سنتيما فقط”.

وأضاف جناح « ثمن الكتكوت الواحد أصبح يقدر بـ6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد؛ وبالتالي فإن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة يتطلب تكلفة كيلوغرامات من الأعلاف، الشيء الذي ينعكس على ثمن البيع”.