تواصل السلطات الإقليمية بعمالة اٍقليم الحوز، بذل مزيد مجهودات جبارة من أجل الوقوف على عملية إعادة بناء المنازل المنهار بسبب الزلزال الذي ضرب الإقليم في الثامن من شتنبر الماضي.
وعبأت السلطات الإقليمية تحت اشراف عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، كافة مواردها بتنسيق مع مختلف المصالح التقنية والإدارية والسلطات المحلية، وأيضا المصالح العمومية الخارجية ومكاتب دراسات معتمدة، قصد إنجاح هذه المرحلة الأساسية.
وسبق للمتضررين ان استفادوا من المساعدة الاستعجالية المخصصة لفائدة المتضررين من الزلزال، في دفعتها الأولى، والمحددة في مبلغ 20 الف درهم، في مختلف المناطق المتضررة التابعة للإقليم، وهو ما جعلهم يسارعون الى البدء في عملية إعادة بناء منازلهم المنهارة جراء الزلزال مباشرة بعدما حصلوا على التصاميم والتراخيص من قبل السلطات المحلية والجماعات الترابية.
وأطلقت مصالح السلطات الوصية عملية صرف الدفعات الثانية لفائدة الا\خاص الذين تعرضت منازلهم لانهيار كلي، ما سيساعدهم على إتمام أشغال البناء في مراحلها الأولى والاساسية.
وبلغ عدد الأفراد الذين شرعوا في إعادة بناء منازلهم بعد حصولهم على وثائق التعمير تحت اشراف مكاتب دراسات معتمدة، أزيد من 7 الاف شخص، ما يفسر بأن هذه المرحلة تسير بشكل إيجابي رغم الصعوبات والاكراهات الجغرافية التي يعرفها الإقليم، والتي تعترض مصالح التجهير في مناطق عدة في إزالة الركام بوثير متسارعة لتيسير عملية إعادة البناء.
وتقف مصالح عمالة إقليم الحوز، على جميع هذه المراحل قصد انجاحها والنهوض بها، بتنسيق مباشر مع مختلف المسؤولين، لاسيما أن السلطات تعقد اجتماعات مكثفة، وتقوم بزيارات ميدانية لكل الناطق قصد الاشراف ومعاينة كل منطقة على حدا، وذلك قصد إتمام مرحلة إعادة البناء والإصلاح.
وتعمل اللجن الإقليمية التقنية على الرفع من مستوى معايناتها لكل المنازل المتضررة، والتي استفاد أصحابها من المساعدة الاستعجالية، قصد اطلاق أشغال إعادة البناء بها، وهو عمل يسير بوثيرة متسارعة بالحوز، اٍذ سجلت معه السلطات ارتفاع مؤشر الانخراط الكبير للمواطنين في إنجاح هذه العملية.
