قالت وزارة الداخلية إن عدد المشاريع التي تمت برمجتها لمواكبة الأشخاص في وضعية هشة برسم سنة 2022 بلغت 832 مشروعا ونشاطا، بمبلغ إجمالي يناهز 434.5 ملايين درهم، مستهدفة اثنتي عشرة فئة ذات أولوية.
وأوضح وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت خلال تقديم الميزانية الفرعية للوزارة أمام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أنه تمت منذ سنة 2019 تهيئة وتجهيز 104 بنيات استقبال تحت مسمى “منصة الشباب”، بالإضافة إلى 3 منصات متنقلة، بغلاف مالي إجمالي بلغ حوالي 194 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية بما يناهز 178 مليون درهم، فيما يخص تفعيل مكونات برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.
ووفق لفتيت، تم توقيع اتفاقيات لتأطير عمليات المواكبة التقنية والتكوين لفائدة الشباب بغرض تعزيز قابلية التشغيل لديهم. فضلا عن تمويل 3.241 مشروعا برسم السنة الجارية بقيمة تناهز 386 مليون درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها ما مجموعة 271 مليون درهم، بهدف دعم روح المقاولة لدى الشباب.
وتم إلى حدود الأسدس الأول من سنة 2022 إنجاز 317 مشروعا ونشاطا على الصعيد الوطني، في إطار برنامج الدعم الموجه للتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، ولتحسين ولوج الأمهات والأطفال للخدمات الصحية، لاسيما بالعالم القروي، بغلاف مالي يناهز 153.3 ملايين درهم.
وفي سياق حديثه عن البرنامج المتعلق بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية والاجتماعية برسم سنة 2022، في الشق المتعلق بمساهمة المبادرة الوطنية في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، أشار لفتيت إلى أنه تمت برمجة 318 مشروعا ونشاطا على الصعيد الوطني، بغلاف مالي يناهز 515 مليون درهم في المجالات المرتبطة بالبنيات الاجتماعية الأساسية، خاصة الصحة والتعليم والكهربة القروية؛ بالإضافة إلى التزويد بالماء الصالح للشرب وإنجاز الطرق والمسالك.
وفي السياق نفسه، يضيف المصدر ذاته، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الداخلية وقطاع التربية الوطنية والتعليم جعلت من أهدافها تعميم وتطوير التعليم الأولي، حيث سيتم في أفق سنة 2023 إحداث وتأهيل أكثر من 15.000 وحدة للتعليم الأولي.
