ندوة علمية في مراكش: تحليل وتفاعل حول الأسرة المغربية ومستقبل التربية الوالدية
1797 مشاهدة
استضافت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش ندوة علمية وطنية بعنوان « الأسرة المغربية بين أزمة النموذج وأسئلة تأطير مقاربات التربية الوالدية ». افتتحت الندوة بكلمة لعميد الكلية الدكتور عبد الجليل الكريفة، مرحبًا بالحضور وتحدث عن أهمية الموضوع في سياق التحولات التي تمر بها المجتمع المغربي.
تلاه كلمة رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، محمد الزباخ، الذي قدم شكره للكلية وتعريف بأهداف المنظمة. تلاها كلمة رئيس المركز الدولي لخدمة اللغة العربية، د. مولاي البشير الكعبة، حول أهمية التربية الوالدية في تنمية الأجيال.
تضمنت الجلسة العلمية الأولى مداخلات حول مواضيع متنوعة، منها دور المرجعية الإسلامية في التربية الوالدية وتحولات الأسر المغربية نحو الإيجابية. كما تم التطرق إلى تحديات مثل الهوية، الهشاشة الاقتصادية، الصحة النفسية، وتأثير التكنولوجيا على التربية والتعليم.
في الختام، تناولت الدكتورة حياة الدغاي أهمية التحفيز الإيجابي في توجيه تربية ناجحة للأطفال، مشددة على دور الثقة بالنفس والمشاركة الاجتماعية. اختتمت الندوة بجلسة مناقشة حية حول المسؤوليات الوالدية وتأثير الغزو الرقمي على الشباب.
تجمع هذه الندوة الأكاديمية والعلمية تحت رعاية المجتمع المدني، وتسلط الضوء على قضايا تربوية حيوية في سياق التحولات المجتمعية والثقافية.