وخلال ذلك الوقت، ستعمل المركبة على رسم خرائط لسطح المريخ باستخدام كاميراتها وأجهزة الاستشعار الأخرى لجمع المزيد من البيانات، لا سيما حول موقع الهبوط المحتمل، وفق ما ذكرت « الأسوشيتد برٍس ».
ويأتي ذلك بعد هبوط مركبة « بريزيرفانس » الفضائية الأميركية الخميس الماضي بالقرب من دلتا نهر قديم في « جيزيرو كريتر » للبحث عن علامات على الحياة المجهرية القديمة.
وستجعل محاولة هبوط المركبة الصينية الناجحة الصين ثاني دولة فقط بعد الولايات المتحدة تضع مركبة فضائية على سطح المريخ.
وستقوم المركبة الصينية، التي تعمل بالطاقة الشمسية، بجمع البيانات عن المياه الجوفية والبحث عن أدلة على أن الكوكب ربما كان عليه حياة ذات يوم.
ويعد هبوط مركبة فضائية على سطح المريخ أمرا صعبا، إذ لم تستطع حوالي 12 مركبة مدارية النجاح في هذه المهمة.
ولم تتمكن مركبة فضائية صينية عام 2012، والتي كانت متجهة إلى المريخ وكانت جزءا من مهمة روسية، من الخروج من مدار الأرض.
جدير بالذكر أن موقع الهبوط الصيني المقترح هو سهل شاسع مليء بالصخور يسمى « أوتوبيا بلانيتيا »، والذي هبطت فيه مركبة الإنزال الأميركية « فايكينغ-2 » في عام 1976.