بعدما جنت المختبرات الطبية الخاصة بمراكش أموالا طائلة من جيوب المواطنين المغاربة خلال فترة الجائحة، لا يزال بعضها يتمادى في الطغيان من خلال فرض شروط محددة للخضوع لاختبارات PCR، خاصة أفراد الجالية المغربية في الخارج، المضطرين لاجراء هذه الاختبارات من أجل السفر.
واشتكى مواطن مغربي مقيم في المهجر مما أسماه “النصب” على المواطنين، في مختبر بشارع عبد الكريم الخطابي بجليز، الذي يفرض على المهاجرين دفع ثمن الاختبار نقدا، ولا يقبل أي طريقة أخرى للأداء، معتبرا أنها ربما قد تكون أساليب للتهرب من الضرائب وجني أموال أكثر.
ويضيف نفس المتحدث أن هذا المختبر يخير المواطنين بين دفع 1200 درهم من أجل الحصول على نتيجة الاختبار في وقت وجيز، وإما الانتظار يوم أو يومين في حال دفع 600 درهم فقط، مستغلين وضعية بعض الأشخاص الملتزمين بتاريخ تذكرة العودة عبر الطائرة.
