ما الحمل الوهمي و كيفية علاجه
1073 مشاهدة
حالة تشعر فيها المرأة بكل أعراض الحمل، ولكن بمجرد الخضوع لاختبار بسيط يتبين أن المسألة نفسية بحتة، وأن المرأة ليست حاملا.
وتقول مجلة « لافيدا لوثيدا » الإسبانية في تقرير لها، إنه في الحمل الوهمي (False Pregnancy (Pseudocyesis تظهر على المرأة علامات مألوفة لدى الحوامل، دون أن يكون هناك أجنة في بطونهن.
ومن الأعراض التي تصاحب هذه الحالة زيادة الوزن، وانتفاخ البطن، والمعاناة من القيء في الصباح وتقلب المزاج. هذه الأعراض مزعجة لكل من مرت بها، فما بالك إذا تبين في النهاية أنها لن تسفر عن ولادة طفل بالنسبة لامرأة تحلم بالإنجاب.
في نسبة ضئيلة من الحالات، يكون سبب هذا الحمل الوهمي هو نمو ورم في مبيض المرأة، وهو ما يؤدي إلى مشاعر مشابهة لتلك التي تصاحب الحمل. هذه الحالة الجسدية تخادع الدماغ، ويصعب التفريق بينها وبين الحمل الحقيقي. وهناك سبب آخر قد يؤدي لهذه الحالة، وهو الشعور برغبة شديدة في حدوث الحمل، وهو ما قد يؤدي للحمل الوهمي دون أية أسباب صحية أو جسدية.
وفي حالات معينة قد تكون رغبة المرأة في الإنجاب قوية جدا، وقد ينتهي بها الأمر إلى إقناع نفسها بأنها حامل، وهي خدعة تسيطر على الدماغ فتظهر أعراض الحمل المعتادة.
كيفية معالجة الحمل الوهمي؟
عند حدوث هذه الحالة، يجب مواجهة المشكلة والبحث عن علاج. في معظم الأحيان، يكون الاختبار الطبي كافيا لإنهاء حالة الحمل النفسي التي تشعر بها المرأة، إذ بمجرد الاطلاع على نتيجة اختبار الحمل، تتخلى عن ذلك الوهم وتختفي الأعراض تلقائيا.
ولكن في بعض الحالات المعقدة قد لا يكون اختبار الحمل كافيا، ولذلك يجب الخضوع للعلاج النفسي لدى اختصاصي.