فعاليات جمعوية: يجب إنجاز مشاريع سياحية تعود بالنفع على الساكنة المحلية بدواوير وزكيتة بالحوز
1801 مشاهدة
قالت فعاليات جمعوية نشيطة في مختلف الدواوير القروية، التابعة لجماعة وزكيتة بإقليم الحوز، » يجب على المسؤولين توجيه الاستثمارات السياحية الى منطقة كيك قصد انجاز مشاريع بها تعود بالنفع على الساكنة المحلية. »
وأضافت ذات الفعاليات النشيطة في تصريحات مختلفة لمراكش الإخبارية، بأن هذه المنطقة تتوفر على مؤهلات طبيعية مهمة، تجعلها قبلة متميزة للسياح، وعشاق السياحة الجبلية، غير أن ضعف البنية التحتية بها تفوت على الساكنة المحلية فرصا حقيقية للاستفادة من عائدات قطاع السياحة.
من جهته، أكد فعاليات مهنية، أن الصناعة السياحية لها خصوصيتها، باعتبارها “قطاعا متشعبا، ويتطلب إشراك جميع الفاعلين في مشاريع واضحة من أجل ضمان انسجامها واستمراريتها”، مواصلة بأن التوازن بين الطلب والمؤهلات التي تتوفر عليها المجالات السياحية، “يتطلب توفير المنتوج السياحي اعتمادا على خصوصية كل منطقة”.
وشددت ذات المصادر على ضرورة احترام البيئة والحفاظ عليها، وضرورة التفكير في مشاريع ذات نفع اقتصادي على ساكنة المناطق السياحية، والحفاظ أيضا على التنوع الطبيعي، مردفة بأنه “لابد من التوفر على آليات للهندسة السياحية، تضمن تحويلا عقلانيا للمؤهلات الطبيعية والثقافية إلى منتوج سياحي جذاب يضمن لكل مجال سياحي مكانته في خريطة الوجهات السياحية”.
وأكدت ذات المصادر بأن إقليم الحوز، يعد من بين الوجهات السياحية العالمية، غير أن مناطق تستفيد من عائدات قطاع السياحة، دون أخرى، ما يستوجب تدخل المسؤولين من أجل إعادة التفكير في تحديد أو تحين الخريطة السياحية بإقليم الحوز، وذلك من خلال خلق مناطق جديدة وتجهيزها ببنيات تحتية مهمة سيما الطرق لتيسير عملية الولوج، وأيضا خلق فضاءات الاستقبال السياحي لفائدة الزوار ن مختلف المناطق، وتنويع الغرض والمنتوج.
ودعا المجتمع المدني، كافة المسؤولين في قطاع السياحة والسلطات الإقليمية بضرورة عقد لقاءات مكثفة من أجل توسيع النقاش العمومي حول النهوض بقطاع السياحة في المناطق القروية بالحوز، وهي خطوة لابدا أن تتملكها رؤية واضحة وإرادة قوية قصد انجاز مشاريع تروم تحسين ظروف عيش السكان من خلال عائدات السياحة، وهي الوسيلة الوحيدة لإعادة النهوض بالعنصر البشري، حسب مصادرنا.