فرض إجراءات احترازية لحماية المرتفقين من كورونا بعد إصابة ممرض بمولاي براهيم

ستعمل السلطات الصحية بالحوز، بتنسيق مع السلطات المحلية ومكتب حفظ الصحة بدائرة تحناوت، على تعقيم المركز الصحي لمولاي براهيم، بعد تسجيل إصابة ممرض بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت مصادر مسؤولة، لمراكش7 أنه لن يتم إغلاق المركز الصحي، وهو الإجراء الذي يتم اتخاذه عادة بعد رصد إصابة بالفيروس التاجي في صفوف الأطر الصحية، في حين ستقتصر الجهات المسؤولة على تعقيم الفضاء، مع فرض إجراءات احترازية لحماية المرتفقين من الوباء التاجي.

ويأتي هذا الاقتراح، في سياق عدم حرمان سكان المنطقة من الخدمات الصحية، لاسيما أن عدد من المرضى يترددون على المركز بشكل متواصل، من بينهم مرضى السكري. كما أن المراكز الصحية المجاورة تظل بعيدة عن الساكنة المحلية في حالة رغبوا في الولوج إلى الخدمات الصحية.

وفي المقابل، نوه تنسيق جمعوي نشيط في المنطقة بجهود السلطات الصحية والمحلية، الرامية إلى التصدي لفيروس كورونا المستجد، وهو ما يفسره تحسن مؤشر الحالة الوبائية، وتسجيل حالة واحدة مؤكدة بكورونا في مركز مولاي براهيم منذ تفشي الوباء في مارس الماضي.

وكان ذات التنسيق الجمعوي قد طالب من مديية الحوز للصحة، إلحاق طبيبة إلى المركز الصحي لشغل الفراغ الحالي، كون المركز يتم تدبير خدماته الصحية حاليا من قبل ممرض وممرضة، بعدما غادرت الطبيبة الرئيسية لأسباب صحية وصفت بـ »القاهرة. »

وأضاف التنسيق الجمعوي أن الفعاليات الجمعوية واعية تماما بحجم الاكراهات الكبيرة التي يعاني منها القطاع، لاسيما في مجال الموارد البشرية، مطالبين بضرورة تخصيص موارد كافية لدعم جهود الأطر الطبية والصحية خاصة في هذه الظروف التي تستدعي مضاعفة الجهود للتصدي لكورونا.

والى ذلك، فاٍن السلطات الصحية بالحوز، تهيب بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.