دعت فعاليات جمعوية السلطات المحلية بعدد من المناطق بإقليم الحوز، التي تعرف استعمال سيارات وحافلات مستعملة في نقل التلاميذ الى المؤسسات التعليمية، الى ضرورة اٍحصائها ومراقبة حالتها الميكانيكية قبل وقوع كارثة.
وجاء ذلك في تدوينة في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك،” لفعاليات جمعوية نشيطة في مناطق أغواطيم و مولاي براهيم، اٍذ أكدت أن هذه السيارات أو الحافلات لابد أن يتم مراقبة حالتها المكانيكية في كل رحلة كونها مهترئة، مشيرة الى فاجعة بني ملال التي تسببت في وفاة طفل وإصابة العديد بجروح.
وتستعمل بعض الجماعات الترابية في الاقليم بعض السيارات المستعملة التي تم الحصول عليها كهبة من مؤسسات خاصة، او تلك التي تكتريها بعض الجمعيات من أصحابها، وحالتها المكانيكية غير جيدة، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل السلطات المحلية قبل وقوع كارثة.
يشار الى أن اقليم الحوز، قد قطع أشواطا مهمة في مجال تحسين أسطول سيارات النقل المدرسي التي تم اقتنائها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو التي تم الحصول عليها من مجلس جهة مراكش أسفي والمجلس الاقليمي للحوز، ويبلع اٍذ يبلغ عدد السياارت التي يتوفر عليها الاقليم أزيد من 122 سيارة.
