جمعية الإخوة « زعيتر » تنفتح على المؤسسات التعليمية وتوزع العديد من الملابس والهدايا

1071 مشاهدة

جمعية الإخوة « زعيتر » تنفتح على المؤسسات التعليمية وتوزع العديد من الملابس والهدايا

 

تماشيا مع أهادفها الإنسانية النبيلة… إحتضنت إحرى المدارس بالرباط نشاطا خيريا إنسانيا،  أشرفت عليه « جمعية الإخوة زعيتر » التي دأبت على تنظيم مبادرات اجتماعية لفائدة الأطفال والمتمدرسين ، وفئات اجتماعية هشة .

وشهد فضاء المؤسسة التعليمية توزيع العديد من الملابس على تلاميذ المدرسة الإبتدائية   ، استفادت منها فئات متعددة من الأعمار فضلا عن  الوسائل والمعدات  الدراسية .

وعرفت العملية الخيرية التي جرت في أجواء إنسانية،  وباحترام الشروط الصحية المعتمدة ، توزيع ملابس للأطفال بالتعليم الأولي و القسم الأول و الثاني ابتدائي ، بالموازاة مع تنشيط فني وتربوي.

كما تم تجهيز  مؤسسة الفرصة الثانية الجيل الجديد  عمرو عالم المحتضنة من طرف جمعية مباركة للتنمية الاجتماعية التي تعنى بالهدر المدرسي ، واستفادت المؤسسة المذكورة   ب400  من الكراسي وأكثر من 400  طاولة  و سبورات للمتمدرسين والمتعلمين  والعديد من مكاتب الأساتذة و تعنى هذه المؤسسة المنضوية تحت وزارة التربية و التكوين بالمنقطعين عن الدراسة حيث يتم تكوينهم  في مجال الطبخ و مهن الفندقة و الخياطة و الاعلاميات.

وحسب ما توصلت به الجريدة ، تواصل » جمعية الإخوة زعيتر » في تنزيل أهدافها التضامنية وأعمالها الخيرية عبر ربوع الوطن ، من خلال برنامج سنوي يهدف إدخال الفرحة على الفئات الهشة و تقديم مساعدات انسانية للمحتاجين من أبناء الوطن العزيز.

حيث يذكر أنه خلال شهر رمضان لهذه السنة قام البطل العالمي أبوبكر و عثمان زعيثر بمنح 6000 قفة رمضانية وزعت على سلا و الرباط و تطوان و طنجة و الدار البيضاء؛ كما تكفل البطل العالمي أبوبكر زعيثر هذه السنة بأكثر من عشر عمليات جراحية المرارة و العين و المعدة و القلب .

ناهيك عن كراسي كهربائية متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة حوالي 70 كرسي كهربائي يقدر ثمن الواحد ب خمسون الف درهم .

أبو زعيثر يستلهم هذه الأعمال الخيرية لأن الإخوة زعيثر تربو على الدين الإسلامي الذي يحث على مساعدة المحتاجين و الفقراء مستحضرين الوازع الأخلاقي و الديني وقيم التضامن والتآزر كامتداد روحي لأواصر ديننا الحنيف كما تتسلح في جميع تدخلاتهم بالقيم النبيلة التي ينعم بها المغرب كموروث جماعي منذ القدم.

هكذا وأصرت جمعية الإخوة زعيتر أن تستمر في مد يدها وتوفير مساعدات قيمة حيث اقدمت على توفير معدات رياضية وطبية وأحيانا مواد غدائية بمناسبات عديدة ، في انسجام تام مع أهدافها النبيلة وحرصا منها على توسيع دائرة العمل الخيري ليشمل فئات متنوعة ، ومناطق ومجالات في أمس الحاجة الى هذا الدعم مما أعطى لعملها بعدا إنسانيا بحتا.

وبالرغم من بعض الضربات والطعنات التي يتلقاها الإخوة زعيتر من جهات غامضة ، فإن هذا لا يثنيها عن تكثيف جهودها في المساهمة في التنمية والقضاء على الهشاشة ودعم الفئات المعوزة تطبيقا  للسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،  وتفعيلا لقيم التضامن والتآزر وفك العزلة عن بعض المناطق وتوفير مساعدات ودعم الطاقات لما فيه مصلحة الوطن ككل .

اخر الأخبار :