استفاد ما مجموعه 240 شخصا بمدينة قلعة السراغنة، أمس الجمعة، من حملة تضامنية، وذلك بهدف التخفيف من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الساكنة الهشة.

واستهدفت هذه المبادرة، المنظمة بمساهمة من فعاليات مهنية وجمعوية وبمشاركة شخصيات من ميدان الإعلام والفن، الفئات المتضررة من الوباء حيث شملت توزيع مساعدات غذائية وبدل رياضية على 200 من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة و40 أرملة.

وبالمناسبة، أكد منسق هذه الحملة، حسن لحمادي، أن هذه المبادرة تتوخى تنمية وإشاعة روح التضامن والتكافل بين فئات المجتمع في مثل هذه الظروف العصيبة الناجمة عن وباء « كورونا »، والتخفيف من آثاره على الشرائح المجتمعية المتضررة.

وأضاف لحمادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة، التي رأت النور بفضل مساهمة جهات إحسانية، همت توزيع قفف المؤونة الغذائية، مذكرا بأن هذه الحملة تعد السادسة من نوعها منذ بداية الأزمة الوبائية، والتي أسفرت عن توزيع 1600 قفة غذائية منذ بداية الجائحة.

وخلفت هذه المبادرة الإنسانية استحسانا كبيرا في أوساط المستفيدين، معبرين عن أملهم في تلافي هذه الوضعية وتجاوز تداعيات جائحة فيروس « كورونا » بأقل الخسائر وفي أقرب وقت.

وقد جرت هذه الحملة بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية بإقليم قلعة السراغنة، وفي احترام تام للسلوكات الوقائية والاحترازية، من أجل تفادي انتشار الوباء، من خلال ارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الاجتماعي أثناء عملية التوزيع.