عبر الحسين مراد، رئيس الجماعة الترابية لتغدوين باٍقليم الحوز، عن استيائه العارم بسبب تأخر انجاز مشروع حيوي يتعلق باٍصلاح قنطرة وإعادة بناء أخرى بالمنطقة، منذ المصادقة على انجازه من قبل  المجلس الإقليمي للحوز في الولاية السابقة.

وبعد ترافع المجلس الجماعي على انجاز هذا المشروع الذي يحاول الرئيس إخراجه من دائرة التعثر، لبقائه حبيس اتفاقية شراكة لأزيد من 3 سنوات، تم تعديل الاتفاق بين المجلس الإقليمي والجماعي بموجب ملحق تعديلي يقر بإعادة الرفع من الاعتمادات المالية المخصصة لهذا المشروع بعدما تخلت المقاولة التي فازت بالصفقة لاسباب غير معروفة، اٍذ تمت برمجة حوالي ملونين و100 الف درهم كقيمة اجمالية للمشروع بدلا من مليون و 600 الف درهم، وتظل خصة المجلس الجماعي محددة في 500 الف درهم.

غير انه الى حدون اليوم لا يعرف المجلس الجماعي الأسباب الكامنة وراء عدم اطلاق هذا المشروع المتأخر، وبسبب يعيش مئات المواطنين عزلة تامة بسبب الفيضانات التي تقطع كل مرة الطريق امام الساكنة المحلية لست دواوير قروية بما فيهم التلاميذ والنساء الحوامل ومرضى القصور الكلوي.

وأكد الرئيس بأن الفيضانات تتسبب في تحويل مجرى الوادي، بسبب عدم إتمام بناء قنطرة و إصلاحها كما هو متفق عليه سابقا، الأمر الذي يؤدي الى تخريب الحقول والضيعات الفلاحية وانجرافها بسبب السيول القوية التي تقطع الطريق أيضا على المواطنين، وتخريب البنية التحتية.

وتعلق الأمر بمشروع اصلاح قنطرتي « تصورت » و « وايفرت » على واد الزات، بتراب الجماعة الترابية، وهو المشروع الذي طال انتظاره لسنوات، الأمر الذي خلق نوعا من القلق لدى المسؤولين محليا، والذين يؤكدزن على استعدادهم التام من أجل التعاون الكبير والجاد لإخراج هذا المشروع.

وأضاف الرئيس بأن كل مرة يتم فيها اصلاح القنطرة بالسائل الذاتية، تخسر الجماعة ملايين السنتيمات من أجل توفير الوقود، وهو ما سيؤدي بالجماعة الى عجز مالي في ميزانيتها أمام عدم انجاز المشروع. وللمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: