تتواصل أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2015 بين مركز جماعة اسني باٍقليم الحوز، ومركز المنتجع السياحي لامليل.
وحققت مديرية التجهيز تقدما ملحوظا في نسبة الأشغال، وهو ما نال اسحسان الساكنة المحلية التي طالما انتظرت هذا المشروع.
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أعطى السنة الماضية، انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2015 بين أسني وإمليل على طول 9.7 كلم وبكلفة إجمالية تقدر ب 28.4 مليون درهم، حيث يهدف هذا المشروع الحيوي للمساهمة في الرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالإقليم والمساهمة في تأهيل المجال الترابي عبر تجويد الربط الطرقي نحو الوجهة السياحية إمليل.
وفي الإطار ذاته، تتبع نزار بركة تقدم أشغال بناء الطريق الرابطة بين إمليل ودوار تاوريرت، والتي تم إنجازها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على طول 12 كلم وبكلفة مالية تقدر ب 7.15 مليون درهم، حيث يعدف المشروع إلى فك العزلة عن دواوير جماعة أمكدال والرفع من مستوى التنمية من خلال ربط الجماعة بمحاور الطرق الرئيسية.
ويعد مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية بين امليل وأسني، من أهم المشاريع الحيوية التي حظيت بها جماعة اسني برئاسة جمال امرهان، لأهميتها في النهوض بقطاع السياحة، وتيسير ولوج المواطنين الى الخدمات الأساسية، فضلا عن تسهيل عملية تنقل المواطنين على الطريق.
