وقال غيتس إن « الكثير من أجزاء أميركا يجب أن تتحرك بشكل صحيح حتى تستعيد البلاد مستوى ما من الحياة الطبيعية ».
وبيل غيتس (64 عاما) صوت مؤثر في الجهود العالمية للتصدي للوباء، وشارك في تأسيس معهد بيل وميليندا جيتس للبحوث الطبية لهذه الغاية.
ولدى سؤاله عن إجراءات الإغلاق كتلك التي تتخذها ولاية كاليفورنيا لتفادي مزيد من إصابات كورونا، قال الملياردير الأميركي: « أعتقد للأسف أنه أمر مناسب ».
ودعا غيتس إلى « بذل قصارى الجهود خلال الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى من العام المقبل »، معتبر أن الأمر « سيساهم في نهاية الوباء ».
وأعرب غيتس الذي يعد واحدا من أثرى أثرياء العالم، عن اعتقاده أن الولايات المتحدة ستستعيد حالتها الطبيعية بحلول أواخر الصيف المقبل.
لكنه استدرك قائلا: « لكن حتى أوائل عام 2022، ما لم نساعد الدول الأخرى على التخلص من هذا المرض، وما لم ننجز مستويات تطعيم واسعة في بلدنا، فإن خطر عودة الوباء قائمة ».
ومنذ بدايات أزمة كورونا، واجه غيتس انتقادات واسعة بسبب لهجته المتشائمة، فيما أثار الجدل أكثر من مرة بسبب حديثه في مقاطع فيديو سجلت منذ سنوات، عن « وباء سيشل العالم » مثلما فعلت الجائحة الحالية.