ما تزال تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الأندية المراكشية، بفعل انعدام الدعم المالي من المجالس المنتخبة بالمدينة الحمراء، يرخي بضلاله على الفرق، فبعد صرخات مسؤولي الكوكب والاتفاق، انضم الأولمبيك هو الآخر لجيرانه المتأثرين بالأزمة.
وقرر المكتب المسير لفريق أولمبيك مراكش عرض حافلة النادي للبيع بالمزاد العلني، حسب ما تضمنته تدوينة فايسبوكية لرئيس الفريق أحمد اينوس، الذي أعلن عنها مكرها، بعدما تعذر عليه إيجاد سيولة مالية كافية لتسديد مستحقات اللاعبين العالقة، والمحددة في راتبين شهريين وبعض منح المباريات.
ما يجري للفرق المراكشية يسائل القائمين على تدبير الشؤون المحلية بالمدينة، خاصة وأن المجالس المنتخبة وباستثناء منحة 150 مليون سنتيم التي توصل بها مسؤولو الكوكب الموسم الماضي من المجلس الجماعي، وكذا منحة مجلس جماعة المشور القصبة، لم تتوصل باقي الفرق الممارسة باقسام الهواة باي سنتيم منذ أزيد من سنتين، حيث تكتفي بمنحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو ما يثقل كاهلها ماديا، ويبقى السؤال هل سيتم الافراج عن منح الدعم ؟ أم ستكتفي الجهات المسؤولة بالتفرج على معاناة النوادي المراكشية ؟
