الوزير الأسبق بنسالم حيمش يدعو اليهود المغاربة إلى تجديد البيعة للملك ويقطر الشمع على « لشكر ».
1737 مشاهدة
قال بنسالم حميش، وزير الثقافة الأسبق، في مداخلة له مساء اليوم الجمعة، ضمن ندوة من تنظيم مؤسسة عابد الجابري تحت عنوان “الـمغرب إلى أين”، أن المطلوب من اليهود المغاربة هو إعلان التنصل من إسرائيل ومن سياسات حزبي العمال والليكود، باعتبارهما كيانان صهيونيان مغتصبان للأرض الفلسطينية، وأن يقوموا بتجديد البيعة للملك محمد السادس.
وأردف حيمش أن تجديد الجالية اليهودية بالمغرب لبيعتها للملك، هو تأكيد منها على تجذر مغربيتها، وأن محاولات التطبيع التي تجري مع إسرائيل، هي “استعمار” يعود من جديد للمغرب بطريقة أخرى ».
وأضاف الوزير الأسبق في مداخلته هذا المساء والمنقولة مباشرة على موقع المؤسسة « بالفيسبوك » « أن التطبيع يحاول أن يجعل بيننا فئات من المأجورين والمدجنين، الذين يمارسون شتى أنواع القذف والتشهير، مقابل حفنة دولارات يتقاضونها، وهم يريدون إحداث حرب داحس والغبراء بالمغرب”. حسب تعبيره
وفي الندوة ذاتها، انتقد بنسالم حميش حزبه السابق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (انتقد) عدم قدرته على الإبداع والتجديد قائلا: « حتى نشيد الاتحاد شبيه بالنشيد الوطني المصري »، داعيا في الآن ذاته إلى “توسيع صلاحيات المجلس الوطني وتقويته بأعضاء مُعيّنين بالصفة، وإنشاء بنك للكفاءات والمقترحات الديناميكية، وإعادة الاعتبار للمثقفين كفاعلين فكريين ونقديين، مع إصلاح صحافة الحزب”. يأتي هذا على بعد أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، كما جدد المتحدث دعوته للأحزاب المغربية لكي تراجع مقوماتها وأفكارها.