الجمعية المغربية لحماية المال العام تواجه اتهامات بخدمة أجندات حزب البام وترد بالعمل الملموس
1826 مشاهدة
في مقالة حديثة، ألقى محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، الضوء على التحديات والإنجازات التي شهدتها الجمعية منذ تأسيسها. تحدث الغلوسي عن محاولات التشويه والعرقلة التي واجهتها الجمعية من جهات متعددة، والتي اتهمتها بخدمة أجندات حزبية مثل حزب البام دون أي دليل يثبت صحة هذه الادعاءات.
أكد الغلوسي أن الجمعية اختارت الرد على هذه التحديات بالعمل الجاد والملتزم بمبادئ الشفافية والنزاهة. قامت الجمعية بخوض معارك ضد الفساد ونهب المال العام، مطالبة بمحاكمة الفاسدين والمفسدين بشجاعة واستقلالية. كما نفذت العديد من المبادرات التي أظهرت التزامها بالمبادئ الديمقراطية، مما أكسبها دعمًا واسعًا من المجتمع والتنظيمات الحقوقية والنقابية.
وأوضح الغلوسي أن هذه الاتهامات والاشاعات كانت تهدف إلى عزل الجمعية وإضعافها، ولكن الجمعية استمرت في نضالها بكل شجاعة ومثابرة. اليوم، تعتبر الجمعية نموذجًا يحتذى به في مواجهة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة في المجتمع المغربي.
ختامًا، شدد الغلوسي على أن العمل الصادق والدؤوب هو السبيل لتعرية الذين يدعون النضال زيفا، وأن النضال الحقيقي يتطلب التضحية والعمل الجاد، مما يؤكد أن الجمعية المغربية لحماية المال العام ستظل في طليعة المعارك ضد الفساد.