احتفالات رأس السنة: 17 الف درهم قيمة حجز « مائدة السهرة » بفيلات ضواحي مراكش
4743 مشاهدة
لم تمنع الجائحة أو قرار السلطات بفرض حالة الطوارئ الصحية خلال أيام رأس السنة الميلادية، مجموعة من دور الضيافة والمنتجعات السياحية والملاهي الليلة بطريق اوريكا وإقليم الحوز، من تقديم خدماتها بمناسبة رأس السنة، وحسب مصادر مراكش7، فقد وصلت قيمة موائد الحجوزات مابين 16 و 17 ألف درهم للمائدة.
وفي تصريح لمراكش 7 عبر أحد الفاعلين المدنيين عن رفضه لخرق حالة الطورئ الصحية مستنكرا ذلك بقوله « كيف لشخص حجز مائدة بـ 17 الف درهم أن يعود لمنزله في الوقت المحدد من طرف السلطات.
وأضاف المتحدث ذته رغم حالة الطوارئ الصحية التى يعيشها المغرب على غرار باقي دول العالم والتى فرضت الإغلاق على الفنادق والملاهي الليلة، » لكن هناك من يصر على إحياء الليلة متخذا العبارة الشائعة شعاره » لي عندو باب وحد الله اسدو عليه ».
في حين سبق لأحد المتضررين من السهرات الليلية بطريق أويكا أن كشف لمراكش7، الوضع الذي تعيشه تلك المنطقة على غرار المناطق التى تنتشر فيها الملاهي والحانات الليلية بضواحي مدينة مراكش، بقوله « عندما يتم إغلاق الملاهي والفنادق… بمدينة مراكش يتم التوجه رأسا صوب أحواز ونواحي المدينة الحمراء لتستمر الحياة، ويستمر السمر والسهر في عز جائحة كورنا والطوارئ الصحية، فما بلك برأس السنة فمن يستطع إيقاف هؤلاء ومن سمح لهم ببيع الحجوزات ومن سيتدخل لوقف الدوس على القانون…؟ يتساءل المتحدث ذاته
جدير بالذكر أن الأمر خلق جدلا واسع واستغرابا من طرف مالكي المطاعم والفنادق بمدينة مراكش خلال رأس السنة الماضية 2020 ، بعد أن تمت إقامة إحتفال المناسبة المذكورة، بكل من منطقة اكفاي و “لا سورس” بتسلطانت و “دار السابرا” بالنخيل بمراكش حيث تم منع المطاعم والفنادق داخل المدينة وهو ما تسبب في كساد كبير.
وسبق لمجموعة من الفعاليات المدنية أن دعت لتطبيق القانون على الجميع والقيام بمداهمات من طرف السلطات الولائية، والفرق الخاصة للدرك الملكي بجهوية مراكش لإعتقال كل من لم يحترم التدابير الاحترازية وتنفيد توصيات الجهات المختصة لتدبير الجائحة ومنع انتشار الوباء.