
منذ ما يقارب 16 شهرا، والأستاذة “غ.س” بمديرية أسفي، لم تتوصل بمستحقاتها رغم محاولاتها الاستفسار لدى مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، عن سبب استثنائها عن باقي زملائها الذين يتسلمون مستحاقتهم كل شهر بشكل عادي.
وقالت الأستاذة على أنه وأثناء استفسارها عن عدم صرف مستحقاتها، تتلقى نفس الرد من لدن المسؤولين بالأكاديمية، وذلك بكون ملفها سليم وأن الأمر رهين بالوقت وبالتوصل بوثيقة وبتعديل الميزانية.
ورغم تأخر حصولها على مستحقاتها، إلا أن هاته الاستاذة، لم تتوانى عن أداء واجبها المهني، حيث لا زالت تقوم بواجباتها دون تغيب بالرغم من بعد المؤسسة التي تدرس بها ب50 كيلومتر عن مقر سكنها، وهو ما يفرض عليها الاستعانة بوسائل النقل التي تكلفها يوميا 60 درهما، وهو الشيء الذي يفرض على وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التدخل لتصحيح وضعية هاته الأستاذة.







