الكريزي بويز غادروا المدرجات نحو الشارع بحثا عن إنقاذ النادي
على إثر الوضعية المزرية التي وصل إليها نادي الكوكب الرياضي المراكشي بجميع فورعه، اختار فصيل كريزي بويز المساند للنادي الدخول على الخط، وذلك بتنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية لا يصال مطالبهم، والمتمثلة في محاسبة مسؤولي النادي الذين تسببوا في اندحاره، وضرورة تدخل مسؤولي المدينة على الخط لوقف التسيب الذي يعرفه بيت فارس النخيل على مستوى المكتب المديري، وكذا فرع كرة القدم، مع دعم هذا النادي للعودة إلى سكته الصحيحة لإسعاد الجماهير الكبيرة التي تسانده.
الكريزي بويز ينتفضون في الشارع
نظم فصيل كريزي بويز المساند لنادي الكوكب الرياضي المراكشي يوم الأربعاء 29 يناير الماضي، وقفة إحتجاجية أمام ملعب الحارثي بجليز، وذلك على إثر الوضعية المزرية التي وصل إليها النادي بجميع فروعه خاصة كرة القدم، التي تعتبر قاطرة النادي.
وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية التي انطلقت عند حدود الساعة الرابعة عصرا لتنتهي بعد ساعة، حضور حشد غفير من جماهير الكوكب المراكشي، بما فيها المنتمية لفصيل كريزي بويز، وكذا المنتمين لبعض الجمعيات المساندة للفريق، إضافة إلى فئة من الجماهير الغير منتمية.
وقد رفعت الجماهير مجموعة من الرسائل، التي جاء في بعضها ”كلشي شفار”، ”ثورة الحق”، ”المجلس الأعلى للحسابات”، ”منظومة فاسدة”، ”المقاومة واجبة”، ”السياسة فالرياضة”، ”أنقذوا الكوكب المراكشي”، إضافة إلى رسالة تضمنت عبارة ”سديتو الحارثي وقلتو دواعي أمنية، المشكل في المسؤولين ماضي الكرة الشعبية”.
كما رددت الجماهير التي حضرت بأعداد غفيرة فاقت الألف عبارات تطالب بمحاسبة المسؤولين الذين تعاقبوا على النادي في العقدين الأخيرين، ومعاقبة كل من تورط في إيصال النادي لما بات عليه في السنوات الأخيرة.
استمرار المهزلة الرامية لتقزيم الكوكب المراكشي وغياب آذان صاغية تخرج المجانين للشارع
أصدر فصيل كريزي بويز بيانا قبل إقامة الوقفة الإحتجاجية، حيث جاء فيه، ”استمرار المهزلة التاريخية الرامية إلى تقزيم الكوكب الرياضي المراكشي، بكافة مكوناته، وتواصل الصمت الرهيب لكافة مكونات المدينة، رغم أن عدد من القضايا الخطيرة لازالت عالقة في ردهات المحاكم ، وبعد عدد من الرسائل المتكررة و أساليب الاحتجاج المختلفة التي لم تجدي نفعاً و لم نجد لها آذاناً صاغية فلم يعد أمامنا إلا العودة للشارع لعله يجيب النداء”.
وأضاف البيان”ليتحمل الجميع مسؤوليته و لنكن واعين بأن تقديم صورة غير الصورة الحضارية التي قدمناها عبر السنين، قد يكلفنا حق الوقوف مع الفريق في أزمته، و استمرار هذه المسيرة النضالية لن يتحقق إلا بالسلمية و الرقي”.
كريزي بويز ”المكتب المديري والبقية، تزوير، خروقات، والمحاسبة ضرورية”
قرر فصيل كريزي بويز الدخول على الخط في قضية الخروقات، التي يعرفها المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي، وذلك بتنظيم وقفة احتجاجية مطلع شهر يناير الجاري أمام مقر المكتب المديريبالداوديات.
وشهدت الوقفة مشاركة العشرات من أعضاء الفصيل، الذين باغتوا المكتب المديري بهذه الوقفة، حيث لم يتم الإعلانعنها مسبقا، كما كان ذلك معمولا به، حيث اختار الفصيل إيصال رسائله بطريقة حضارية، إذ تم رفع رسالتين، الأولى تضمنت ”طموح الكوكب في النجاة، تعيقهالتطاحنات”، فيما تضمنت الرسالة الثانية ”المكتب المديري والبقية، تزوير، خروقات، والمحاسبة ضرورية”.
كما تم رفع رسائل أخرى صغيرة المحتوى، جاء في بعضها ”ربط المسؤولية بالمحاسبة”، ”صوت المدينة”.
وجاءت هذه الوقفة على إثر الضجة الكبيرة التي أثارها الجمع العام الاستثنائي الأخير الذي نظمه المكتب المديري، والذي تم من خلاله المصادقة بالإجماع على انفصال فرعي كرة السلة وكرة القدم عن المكتب المديري، بالنظر لكون الأخير لا يتوفر على الصفة القانونية لعقد جمع عام استثنائي.
المجانين : “المكتب المديرييعتبر المسؤول الأول على امتداد العشوائية نحو فروع”
بعد إقامة وقفة احتجاجية أمام مقر المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي، أصدر فصيل كريزي بويز بيانا، جاء فيه ”استمراراً على النهج النضالي لتحقيق الغاية المرجوة، قام أعضاء التراس كريزي بويز 2006 بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي، كخطوة إنذارية تستهدف بالأساس الاحتجاج السلمي البعيد عن الفخاخ المنصوبة، التي تنتظر زلات الجمهور المراكشي لتعبيد الطريق لرموز الفساد، عبر إخلاء الساحة من أي مقاومة، وقد تم التعبير عن موقفين أساسيين عبر رسائل واضحة جاءت كالتالي، الاولى جاء فيها ”المكتب المديري و البقية، تزوير، خروقات، و المحاسبة ضرورية”، فقد اتضح جلياً من خلال الجمع العام الغير العادي للمكتب المديري عن الوضعية القانونية المبهمة، التي يعيشها الفريق من تجاوزات خطيرة تطعن في مشروعية من يتقلدون المناصب في الكوكب بدون حسيب أو رقيب، وعلى رأسهم المكتب المديري، الذي يعتبر المسؤول الأول على امتداد العشوائية نحو فروع الكوكب المراكشي بما في ذلك فرع كرة القدم”.
وأضاف البيان،–الرسالة الثانية جاء فيها ” ‘طموح الكوكب في النجاة ، تعيقهالتطاحنات’، لقد عرت آخر الخرجات الإعلامية لعدد من المسيرين الذين ثبت فشلهم على الواقع المؤسف الذي ينخر جسد فارس النخيل، إذ أن التطاحنات القطبية الشبيهة بحروب العصابات لا يمكن إلا ان توصل الوضع إلى ما هو عليه، بطغيان المصالح الشخصية على مصلحة النادي”.
وجاء أيضا في البيان، “إن ما يقوم به المسيرون و المسؤولون في مراكش اليوم، هو وصمة عار ستطبع تاريخهم و أسماءهم إلىالأبد، وكما نستحضر الرجالات الذين بنوا هذا الصرح العظيم، سنتذكر بسخط الشرذمة التي لم تورث الكوكب إلى التآكل والغرق في المشاكل و الديون، عار عليكم أن تستيقظوا كل يوم بهذا القبح و الخبث، و اذ نهيب بالجماهير المراكشية أن تلتف حول ناديها إلى آخر رمق،فإننا ندعو الكواكبةالأحرارإلى الاحتكام لملكة العقل و توحيد الجهود لوجهة واحدة، وكذلك تجديد الثقة في توجه المجموعة و خطها الإصلاحي، و ما نيل الغايات الابالصبر و المثابرة، ما ضاع حق وراءه طالب”.
