
حالة من الذهول تسيطر عليك كلما قررت اللجوء إلى بعض صالونات التجميل بعاصمة النخيل من أجل تصفيف الشعر أو قضاء أي خدمة أخرى من هذا القبيل؛ حيث تستقبلك في الباب سحب كثيفة مكونة من دخان السجائر والمخدرات.. التي تغطي سماء الصالون، الذي قد يبدو ضيقا بالنسبة إليك من كثرة الدخان وضجيج الزبونات المستهلكات للسجائر وللمخدرات..
هي صورة قاتمة وقف عليها موقع مراكش 7، الكثير من المرات بعدد من صالونات التجميل بمدينة مراكش، حيث تعج الفوضى التي تستبيح فيها النساء كل الممنوعات، في أريحية تامة، بعيدا عن أية مراقبة ومحاسبة.
وفي هذا الصدد وببعض من صالونات التجميل بالمحاميد تجتمع عدد من النساء اللواتي يدخن السجائر ويستهلكن المخدرات، وذلك بشكل يؤرق زبائن هاته المحلات، حيث يضطررن لتحمل الروائح الناجمة عن التدخين، والتي لا تتسبب في ازكام أنوفهن فقط، وإنما في مشاكل مع أزواج وعائلات بعضهن.
وفي هذا السياق، سجل موقع مراكش 7، حالة شجار حصلت بين سيدة وزوجها، وذلك بعد أن عادت إلى المنزل من إحدى صالونات التجميل، حيث كانت تفوح منها روائح قوية للسجائر والمخدرات التي بقيت عالقة بثيابها وشعرها الذي قامت بتصفيفه، لدرجة أن زوجها أصابته نوبة من الجنون لشكه بكونها هي من كان يستهلك تلك المواد، أو أنها كانت مع غرباء في جلسة ما بعيدا عن صالون التجميل الخاص بالنساء.
والمشكل لا يستوقف عند هذا الحد فقط، وإنما في المخاطر التي من الممكن تسجيلها مع هذا النوع من الصالونات، وخاصة أن هناك قاصرات وفتيات يشكلن أكثر الزبائن لتلك المحلات، وبالتالي فقد يدمن على هذا النوع من الجلسات، ثم على المخدرات، أو قد يؤثر ذلك على صحتهن بفعل الاستنشاق المتكرر لهاته الممنوعات.
![]()





