بالصويرة لم أعد أعرف من يقول الحقيقة؟

بعض الأقلام  مجرد تلميع وبوق ولا أكثر. في ظل تجاهل وتماطل الجهات المعنية،  ماهو دور صحافة المرقة هل هي مختصة بالتملق؟ 
مايسمون انفسهم بالمدونين يتنابزون ويتنافسون حول ما سيرضي الجهات، ومن أجل ان ينالوا نصيبهم من الفتات.الانتخابات بدأت ومنهم من يسوق صورته أو  وثيقة أو مراسلة، ولكن الساكنة في دار غفلون فانتظروا الانتخابات المقبلة وستجدون المفاجأة، هنا لعبة في الخفاء لايعرفها الى السياسي المحنك صاحب المال . كثيرا ما اشعر ان على المسؤولين، ان يلتزموا الصمت وان يبتعدوا عن مختلف وسائل الاعلام ( صفحات معروفة عند الخاص والعام )، ويركزوا على العمل وتحقيق النتائج والانجازات، وألا يركبوا على انجازات من سبقوهم وعلى أنشطة تم الاعداد لها من طرف جمعيات او مؤسسات، وفي الاخير نشاهد صور عبر العالم الافتراضي هل هو تسويق للصورة أم شيء آخر  لايعلمه الى الجالسون فوق الكراسي المريحة.
 ماهي اذن المشاريع التي جاء بها كل مسؤول وطأ ارض الصويرة؟، هل من برامج؟، هل من مستقبل؟، هل  استهلاك صور المسؤولين بالعالم الافتراضي سيدر بالدخل على كل فقير وعاطل ومحتاج؟.
 وتستمر معاناة ساكنة الصويرة من حي التلال مرورا بشارع العقبة حتى حي الفرينة. ماهي المشاريع التي تم انجازها بمدينة الصويرة للشباب ؟