انهيار جدار منزل بحومة أسول يرسل شابا في حالة حرجة للمستعجلات
1033 مشاهدة
من الواضح أن تقاعس السلطات والمسؤولين في القضاء على البناء الآيل للسقوط بالمدينة العتيقة مراكش، لا زال مستمرا، أمام التمادي في تجاهل ذاك الملف، وذلك بالرغم من خطورته وتهديده لحياة المواطنين ساكنة وسياحا.
ولعل ما حصل زوال اليوم الخميس 27 يونيو 2019، لخير دليل على اهمال ذاك الملف وتجاهله من طرف السلطات، حيث تساقط مرة أخرى جدار منزل انهار جزء منه منذ أيام على مستوى حومة اسول بالمدينة العتيقة مراكش، ليخلف من جديد ضحية جديدة، ويتعلق الأمر بإصابة شاب مزداد سنة 1984 بإصابات خطيرة أرسل على اثرها في حالة حرجة الى مستعجلات ابن طفيل.
وقالت مصادرنا، على أن ذاك الشاب أصيب برضوض وجروح خطيرة على مستوى الرأس، حيث سقط أرضا غارقا في الدماء، بالإضافة إلى إصابات أخرى بمناطق مختلفة بجسده.
وأضافت مصادرنا، على أن الزقاق الذي يتواجد به ذاك المنزل يعرف حركة كثيفة، وخاصة بين السياح، إذ كاد أن يحصل الانهيار فوق رؤوس سياح أجانب، إلا أنهم تمكنوا من النجاة بأنفسهم، ليسقط فوق رأس الشاب المشار إليه أعلاه، وذلك لعدم انتباهه للأمر.
هذا، وسبق أن انهار جزء من ذاك المنزل منذ أيام، دون ان تتدخل السلطات لاتمام عملية الهدم، حيث بقي الأمر لما هو عليه لحد الآن، مما يعني أن خطر الانهيار لا زال قائما في نفس المكان، والحال هنا، لا يتعلق بذاك المنزل فقط، لأن المدينة العتيقة تعج بالمنازل المهددة بالانهيار فوق رؤوس ساكنتها والمارة في أي لحظة.