مشاهدة : 1101

احتلال خطير للملك العام ب\ لافيراي\ مراكش… إصلاح السيارات وأوراش تتم وسط الشارع


 

 إذا كنت على متن دراجة نارية، وانت تمر من شوارع الحي الصناعي أو ما يعرف بين المراكشيين ب"لافيراي"، لا بد لك أن تضاعف من حيطتك وحذرك حتى تمر بسلام، وأما اذا كنت على متن سيارة غي البكاد قد تجد شبرا للمرور، ولا بد لك أن تنتظر حتى يتم اخلاء الشارع، او ستضطر حينها لتغيير  وجهتك نحو وجهة أخرى. 
هذا، هو حال "لافيراي" مراكش، احتلال خطير للملك العام، وتحول مكان مرور السيارات والدراجات الى اوراش لاصلاح العربات وكل ما هو متهالك، وذلك أمام أعين السلطات، التي من الملاحظ أنها يحلو لها ذاك المشهد، وخاصة انها تقف مكتوفة الأيدي دون تحريك ساكن ك"شاهد مشفش حاجة".
احد المواطنين، اصطدم من المشهد الذي صادفه بذاك الحي، حين اضطر الى الذهاب اليه من اجل اصلاح عطب لحق محرك سيارته، إذ لم يجد مكانا يمر منه، بعدما صادفته شاحنة أمامه، ليضطر الى تغيير وجهته، بعدما خرج اصحاب بعض المحلات هناك، يصرخون بشكل عال، في وجه مستعملي ذاك المقطع، وكأن الاخير صار في ملكيتهم، ولا يحق لأحد غيرهم استعماله.
هو مشهد غريب يطرح اكثر من علامة استفهام حول ذاك المجمع الذي يأوي العشرات من الميكانيكيين وتجار قطع الغيار، الذين يجنون من وراء أنشطتهم تلك الملايين، بعيدا عن محاسبة القانون وأمام اعين السلطات التي تركت الامور هناك على هواها، الى ان بات محاربتها شيئا مستحيل، وخاصة بعد ان استقوى اصحاب تلك المحلات، اللهم ان تم نهج حملة متواصلة، والوقوف في وجه كل محتلي الشارع العام بشدة وصرامة دون الانصياع وراء أي اغراء.

3 commentaires sur “احتلال خطير للملك العام ب\ لافيراي\ مراكش… إصلاح السيارات وأوراش تتم وسط الشارع

  1. 67419 187291The next time I just read a weblog, I really hope which it doesnt disappoint me up to this 1. Get real, Yes, it was my choice to read, but I personally thought youd have something intriguing to convey. All I hear can be a handful of whining about something you could fix inside the event you werent too busy trying to find attention. 524885

  2. 856556 72260Overall, politicians are split on the concern of whether Twitter is a lot more for business or personal use. The first thing could be the fact which you can build up quite a large following of individuals. 296639

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :