تناول المهندس، حسن المرضي، في كتاب اجتماعي وعلمي،عدة جوانب خاصة بإصلاح أنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية، من خلال  دراسة معمقة.

وعرض الكاتب أهم محاور الكتاب خلال حفل توقيع، الذي حضره وزير الاتصال و الثقافة، محمد الأعرج، و عدد من الفعاليات السياسية والنقابية والخبراء والمهتمين و فعاليات المجتمع المدني. 

وتتجلى أهمية هذا الإصدار بكونه نتيجة جهد بذله واحد من أهل الاختصاص، فالكاتب عضو بالمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد وعضو بالمجلس الأعلى للوظيفة العمومية  وباحث في قوانين الحماية الاجتماعية و كاتب عام وطني للنقابة الشعبية للمأجورين.

و كما تتجلى أهميته أيضا، في كونه يحيط بأهم الإشكاليات التي تطرحها أنظمة التقاعد بالمغرب، في مختلف جوانبها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و التقنية.

و يتوخى الكاتب من خلال الكتاب تحت عنوان “النظرية العامة لأنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية: دراسة معمقة على ضوء إصلاحات أنظمة التقاعد"، تقديم مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار التوجه التشاركي، الهادف إلى توفير الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين. إذ يقارب الكاتب هذا الموضوع من خلال ثلاثة أبواب: يتمحور أولها حول خصوصيات أنظمة التقاعد في المغرب، تعريفه و منظومته و أطره القانونية و استراتيجياته و استثماراته، مع الوقوف عند الصناديق الأساسية (الصندوق المغربي للتقاعد، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، الصندوق المهني المغربي للتقاعد، والصندوق الوطني للتقاعد و التأمين).

 و يعالج الباب الثاني أهم محطات إصلاح أنظمة التقاعد  و تشخيص وضعيتها، فيما يركز الباب الثالث على سياسية القرب و التواصل، محاولا تسليط الضوء على الخدمات المقدمة عبر مندوبيات الصناديق المختلفة.