من  المستفيد بالتلاعب بمصير أبنائنا و  تدمير المدرسة المغربية ؟

1016 مشاهدة

 نشير إلى أنه في الوقت  الذي تحاول الوزارة  التربية الوطنية بقيادة حزبها حجب الحقيقة عن اعيان الجميع والتطبيل بأن الخصاص في الاساتذة لم يعد مشكلا مطروحا التي يعاني منها التعليم ، تزداد معاناة الأساتذة " سد الخصاص " الذين يقدرون بالالاف في مختلف ربوع الوطن وخاصة في المناطق الجبلية ، يقومون بواجبهم محبة في ابناء الشعب ولوصول العلم الى المداشر والقرى بمبلغ هزيل ومحتشم فبعد مرور 6 اشهر في التحاقهم الى أماكن العمل لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية وإن كانت سخيفه فالبعض منهم يعاني من افات الجوع وبعض الاخر من توترات نفسية واجتماعية، ورغم كل هذا 
فإن وزارة التربية الوطنية لازالت في  قرارات مرتجلة و ملتبسة وغير واقعية ، تجاه هذا  الآلاف من أستاذة سد الخصاص الذين يشتغلون في ظروف مادية ونفسية غير مستقرة ومستقبل غامض، ودون التيقن من إمكانية إدماجهم وترسيمهم في القطاع .  ،حيث يخضعون هؤلاء أيضا، فضلا عن مهام التدريس، لزيارة المفتشين و توقيع المذكرات الوزارية، و يشاركون في ا?متحانات ا?شهادية و تصحيحها وما إلى ذلك من مهام تربوية وإدارية….    فهؤلاء لا يطالبون إلا  بحقوقهم في الإدماج وتصريف مستحقاتهم ، وسيبدأ مشروع النضال ان لم يستمعوا لهؤلاء في إقليم الحوز  في اعتصام مفتوح امام المديرية الإقليمية بتحناوت الايام القادمه  . "أستاذ" سد الخصاص"

اخر الأخبار :