هل سيستسلم كودار لرفرفة حمام أخنوش… وهل إلتحقت عائلة اوتكارت بالتجمعيين؟

1078 مشاهدة

 

في الصورة أعلاه، يظهر عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وسمير كودار البامي المثير للجدل بمجلس جهة مراكش أسفي، وابراهيم اوتكارت الدستوري الذي حقق نتائج مهمة على صعيد إقليم الحوز في انتخابات 2015، والأب الذي يسعى أن يوصل ابنه إلى أعلى مناصب السياسة. 
ترى ما العلاقة بين الثلاثة، هل فعلا يعمل حزب التجمع الوطني للأحرار، على إغراء سمير كودار وجذب اوتكارت، من أجل الالتحاق بركب الحمامة، الذي استطاع مؤخرا أن يبسط تواجده بالحمراء، وأن يجلب إليه كفاءات وأطر لها وزن بجهة مراكش أسفي؟!. 
المهتمون بالشأن السياسي المحلي، يرون أن التجمع الوطني للأحرار، كثف مؤخرا من تواجده بعاصمة النخيل، وبما يجاورها من أقاليم، وذلك في خطوة عززت من إشعاع هذا الحزب، بعدما خفت وميضه لسنوات داخل مدينة مراكش، حيث فسح حينها المجال للاستقلاليين، وحزبي الحصان والتراكتور، ثم حزب المصباح.
الصورة أعلاه، تعتريها قراءات متعددة، من بينها طلب عزيز اخنوش ود سمير كودار، الفاعل الجمعوي الذي تحول وفي زمن قياسي الى سياسي مخضرم يسعى إلى تقلد المزيد من المناصب، لإرضاء طموحاته اللامتناهية، وبالتالي إمكانية استسلامه لحزب اخنوش الذي يعد بالكثير، متخليا عن حزبه البام الذي يعيش بيته الداخلي أزمة حادة!، أم أن كودار سيقف أمام رفرفة الحمامة، وسيشق طريقه داخل حزبه على نفس المنوال الذي يقوم به الآن؟!. 
الشق الثاني من الصورة، يظهر إبراهيم اوتكارت أحد أغنياء إقليم الحوز، الذي خاض غمار السياسة دون تجربة سابقة، لكنه تمكن من أن يجد مكانا له فيها وخاصة بإقليم الحوز الذي لطالما سيطرت على انتخاباته وجوه معينة. 
اوتكارت، الذي بات من كبار رجال الأعمال، السياسىة باتت بالنسبة إليه، مجرد لعبة لن يخسر فيها، حتى وإن غادرها، فلا بد له أن يترك خليفة له فيها، والحديث هنا يخص ابنه طارق الذي درس علم الصيدلة بالخارج، لكن والده ابراهيم، أرغمه على ولوج ميدان السياسة، إلى أن صار الابن مدمنا  عليها أكثر من شيء آخر، رغم رفضه فيما سبق العودة الى بلده المغرب، لولا التحجج بمرض والدته الطاعنة في السن. 
مصادرنا، قالت على أن ابراهيم اوتكارت وابنه طارق قبيل دخول سنة 2019، كانا في اجتماع سري مع قيادات من حزب التجمع الوطني للأحرار على صعيد جهة مراكش، حيث تناولوا وجبة عشاء بفيلا سياسي معروف، وتم التداول بين الجميع على التحاق الأب والابن اوتكارت بحزب التجمع الوطني للأحرار، وارتداء لون الحمامة في الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلتين… 
لكن ورغم ذاك الإجتماع، لم يتم التأكيد بعد على إلتحاق الأب ابراهيم وابنه طارق بالبيت الداخلي لحزب أخنوش، اللهم هاته الصورة التي تظهر تطلع ابراهيم لعزيز اخنوش ولو من بعيد!!!

اخر الأخبار :