
وسط لحظات سجية، انهالت الدموع، وانسال سيل من الكلمات والعبارات التي ورغم تعددها وتنوعها، لن تكون عند مستوى لحظة وداع شخص عزيز، وخاصة عندما يتعلق الأمر بشخص راكم سنوات مهمة من التجارب والخبرات في الإدارة، ووضعها رهن إشارة المواطن، دون تهاون أو تجاهل.
هو جزء من لحظة تكريم الكوزي محمد عز الدين مولاي الزين رئيس القسم التقني بالمنطقة الحضرية جامع الفنا، حيث وبمبادرة من مجموعة من زملائه تم يوم أمس الثلاثاء، تنظيم حفل لتوديع هذا الإطار في وقفة اعتراف وامتنان للمجهودات التي بذلها هذا الشخص طيلة تواجده على رأس ذاك القسم الذي قدم فيه الكثير للإدارة والمواطن.
توديع الكوزي محمد عز الدين مولاي الزين رئيس القسم التقني بالمنطقة الحضرية جامع الفنا، لإحالته على التقاعد، كان مناسبة للوقوف عند انجازات هذا الرجل، وخاصة أنه خط مساره بحبر من ذهب إنطلاقا من قيامه بالمهام التي كانت ملقاة على عاتقه، وفق المطلوب.
وكان مولاي الزين مكلفا أيضا بتتبع برنامج الدور الآيلة للسقوط، وبرنامج الحاضرة المتجددة، حيث لم يقتصر دوره فقط على تلك المهام، وانما بمواكبة المواطنين المعنيين بتلك البرامج، حيث يبقى مواكبا لحالاتهم إلى حين استفادتهم وفق الشكل المطلوب.
وقد حضر هذا التكريم، الذي نظم يوم أمس الثلاثا، كل من باشا منطقة جامع الفنا، ورئيس الملحقة الإدارية باب دكالة، ومسؤولين آخرين، الى جانب زملائه في القسم الذي كان يرأسه، بالإضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني.
![]()







