نهاية مأساوية لزوجة خائنة من عين ايطي… الحرق فوق سرير عشيقها بأولاد حسون
1043 مشاهدة
نهاية مأساوية لزوجة كانت توهم زوجها بأنها تساعده على مصاريف الحياة باشتغالها كطباخة في دار للضيافة بجماعة اولاد حسون التابعة لعمالة مراكش، وذلك للتغطية عن خيانتها الزوجية له مع عشيقها المتزوج.
تفاصيل الواقعة تعود الى الواحدة من صباح اليوم الجمعة، حينما انتشرت ألسنة اللهب في السرير الذي كانت ترقد فيه الزوجة مع عشيقها داخل منزل بضيعة فلاحية بجماعة أولاد حسون، حيث قضى الاثنان ليلتهما في احتساء الخمر وممارسة الجنس، فوق ذاك السرير والى جانب مدفئة كهربائية.
وفي لحظة أغمض فيها الاثنان جفنيهما، سقطت المدفئة بجوار السرير، الى ان اندلعت النيران فيه، وذلك بشكل أحس معه العشيق بالنيران تقترب من جسده، ليفر حينها من الغرفة تاركا عشيقته فوق السرير والسنة اللهب تلتهم جسدها، الى ان التحق بعين المكان رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية، الذين عملوا على اخماد الحريق واخذ السيدة نحو مستعجلات ابن طفيل، حيث لفظت أنفاسها به زوال اليوم، متأثرة بشدة الحروق التي اصيبت بها.
الزوج، كان يبكي من هول ما حصل لزوجته، وخاصة بعد أن ألفت أسرتها قصة انفجار "كوكوت" على جسدها أثناء اشتغالها بدار الضيافة بأولاد حسون، فأحس بتأنيب ضميره، لكونه تركها تتحمل جزء من مسؤوليات البيت، اذ تضطر لمغادرته 3 أيام في الأسبوع، لتنتقل من عين ايطي مراكش (مقر السكنى) نحو اولاد حسون حيث تشتغل، إلا أن الحقيقة كما الشمس لن يخفيها غربال الكذب، حيث تدخل رجال الدرك الملكي، ليزيحوا ذاك الحجاب عن حقيقة الزوجة، التي شكلت صدمة لزوجها.
الحقيقة، وحسب مصادرنا هي ان الزوجة المزدادة سنة 1988، اعتادت ان تغادر بيت الزوجية 3 ايام في الاسبوع، وان توهم زوجها وطفليها على انها ذاهبة للعمل، لكنها كانت تذهب عند عشيقها المزداد سنة 1981، (متزوج ولديه 3 أطفال)، حيث كانا يقضيان أوقاتهما في استهلاك الخمر وممارسة الجنس في منزل داخل ضيعة فلاحية بأولاد حسون، إلى أن شاءت الأقدار أن يفتضح أمرهما بذاك الحادث.
وحسب مصادر موقع مراكش 7، فالزوج العشيق اعترف بالعلاقة التي كانت تجمع بينه وبين الهالكة، وبتفاصيل حادث أمس لدى رجال الدرك الملكي، وذلك قبل أن تتدخل زوجته لتتنازل له عن خيانته لها، ويفرج عنه الى أجل أن تتخذ النيابة العامة اللازم في هذا الملف.