تساءلت فعاليات جمعوية نشيطة بمنطقة مولاي براهيم، عن اسباب التأخر في فتح المركب السوسيو رياضي الذي تم انجازه بملايين السنتميات، لكنه ظل مغلقا دون أن اتستفيد منه الجمعيات و فئات الشباب و الاطفال.

هذه المنشأة الرياضية التي لم تفتح ابوابها بشكل رسمي الى اليوم من قبل المسؤولين، تعرضت للتخريب في عدة مناسبات، الأمر الذي استدعى تدخل جمعيات المجتمع المدني من أجل المطالبة بضرورة بحث ايجاد حلول واقعية تروم تمكين الشباب من حقهم في ممارسة الرياضة.

واعتبرت المصادر، أن عدم فتح هذه المؤسسة التي ظلت مغلقة لسنوات و التي انحزت بحوالي 150 مليون سنيتم، تقصيرا في اداء الواجب وتبديد للمال العام.

يشار الى ان المركب السوسيو الرياضي الذي تم بناءه بمنطقة مولاي، يعد من بين المشاريع الرياضية المهمة التي تم انجازها على مستوى إقليم الحوز لفائدة الشباب، إبان فترة المندوب السابق لحسن ايت ناصر. وتروم التشجيع على الممارسة الرياضية ومحاربة الإدمان، والتقليص من الفوارق الاجتماعية والنهوض بالقطاع الرياضي.
غير أن الفعاليات الجمعوية تساءلت عن أسباب عدم افتتاح هذا المركب الذي أغلق أبوابه مباشرة بعد الإعلان عن نهاية الأشغال به.
كما ان هذا المركب الرياضي الذي تم انجازه بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الجماعة القروية و المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، كان من المفترض أن يفتح أبوابه في وجه الشباب خلال السنوات الأخيرة القليلة الماضية، إلا أن عدم التزام الجهات الشريكة حال دون ذلك. وتساءلت الجمعيات : الى متى سيظل المركب مغلقا؟ ومن يتحمل مسؤولية تعثر هذا المشروع؟