مسار متميز لبغزلي يمكنه من أن يكون على رأس مندوبية الأوقاف بمراكش
2063 مشاهدة
مسار متميز لعبد الرحيم بغزلي ابن منطقة الشاوية الذي تولى مهاما متعددة بعدد من ربوع المملكة؛ أهله لأن يكون على رأس المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الاسلامية بمراكش، وذلك خلفا لزميله عمر الضريس الذي احيل على التقاعد.
بغزلي المندوب الجهوي الجديد لقطاع الأوقاف والشؤون الاسلامية بجهة مراكش أسفي، يعتبر من الأطر المتمرسة في مجال الإدارة، فقد عمل منذ ثمانينات القرن الماضي بأقاليم وعمالات أزيلال؛ وكذا بكل من عين الشق، سيدي يوسف بن علي، وولاية مراكش، ليلتحق بعد ذلك بهياكل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، بحيث عمل في البداية كإطار بنظارة مراكش، ثم عين على رأس نظارة الحوز، ليعود بعدها الى نظارة أوقاف مراكش، ولكن بصفته ناظرا، وذلك الى حين ان تم تعيينه الجمعة الماضي مندوبا جهويا لهذا القطاع.
المعني بالأمر معروف بهدوءه وانضباطه وقدرته على التواصل الامر الذي سيساعده لا محالة على نجاحه في مهامه الجديدة على رأس المندوبية الجهوية للاوقاف والشؤون الإسلامية بجهة مراكش اسفي، رغم تشعب المسؤولية و تعدد مجالات التدخل والتتبع المرتبطة بالشأن الديني .
وتجدر الاشارة الى ان بغزلي له علاقة وطيدة بالشأن الديني، والتي اكتسبت وهو في عمر الزهور، وخاصة انه ترعرع داخل أسرة محافظة على التعاليم الدينية، وذلك بفضل الأب الذي كان فقيها ورعا منطقة الشاوية، (قبيلة امزاب) وهو الشيء الذي قد يتبلور مع المنصب الجديد لعبد الرحيم، خدمة للفقهاء والعلماء وكل العاملين بهذا الحقل على صعيد مندوبية مراكش، وذلك في اتجاه احترام الثوابت والذود عنها خدمة للصالح العام .