يستغرب المتتبع في اندهاش كبير لماآلت اليه اوضاع مجموعة من خيرة الاطر بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش،والتي عوض ان تكون في الموعد مع مستحقات هذه الفئة التي ساهمت بشكل كبير في انجاح محطة دولية يعترف القاصي والداني بنجاحها وحصول المغرب على العضوية في منتظم دولي يعني بشان الرياضة المدرسية. لعل مايثير الجدل هو القيمة المالية التي رصدت لهذا الحدث الدولي دون ان يرى منها هرلاء الاطر سنتيما واحدا وقد تجاوز التسويف والتماطل والوعود العرقوبية من سيادة المدير الجهوي للاكاديمية الذي اخلف موعده مع الالتزام الاخلاقي بعد مضي نصف سنة من الانتظار. لكن السؤال المهم الذي يطرحه الراي العام ومعه المتتبعون اين ذهبت اموال هؤلاء الاطر ؟ وهي مستحقات مبرمجة لهم لم يتوصلوا بها لحد الساعة ؟؟؟ وقد توصل الموقع بنسخة من عريضة تحمل اسماء،وتوقيعات المعنيين تشجب سلوك  المسؤول عن جهة مراكش اسفي ومستعدون لرفع سقف التحدي والدفاع عن مستحقاتهم بعيدا عن بيع الوهم والكلام الفارع وسيتم التعبئة للامر مالم تتراجع الادارة عن سلوكها في الامعان في اهانة واذلال اطر يطلبون مستحقاتهم وتشجيعهم على هذا الانجاز النوعي والمشرف الذي رفع من قيمة واحترافية الاطر على المستوى الوطني والدولي،لكن لا حياة لمن تنادي يظهر جليا ان المسؤول له تصور اخر. وتدبير اخر لكنه لا يتماشى مع الاعراف والاخلاق التي تربط بين الاطر والادارة.