تخريب حافلات ألزا..ظاهرة مقلقة تستدعي حلولا جذرية

تشهد العديد من المناطق بمدينة أكادير تكرار أعمال التخريب التي تستهدف حافلات النقل الحضري، حيث يتم تكسير النوافد وإتلاف المقاعد وتشويه الجدران الداخلية بالكتابات، وحتى تعطيل الأبواب والأجهزة الإلكترونية، وتعود الأسباب وراء هذه الحوادث إلى أعمال شغب جماعية، إضافة إلى تصرفات فردية طائشة تعكس غياب حس المسؤولية لدى بعض الشباب والمراهقين.
وقد وقعت حادثة جديدة على مستوى الحي المحمدي، حيث أقدم مجموعة من المراهقين الملثمين على رشق الحافلة بوابل من الحجارة، ما أدى إلى تهشيم معظم نوافذها وإصابة مواطنة على مستوى الرأس، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأثارت هذه الوقائع استنكارًا واسعًا في صفوف المواطنين، الذين كانوا شاهدين على هذا السلوك الإجرامي التي تشهده على مدار الاسبوع العديد من الأحياء بأكادير.
وبينما تتعالى المطالب لايجاد حلول أمنية وقانونية صارمة، فإن المسؤولية تبقى مشتركة بين السلطات والمجتمع، فإلى متى سيستمر هذا النزيف الذي يضر بالجميع.