تواصل عملية إنهاء العمل بالبنايات المفككة في المدارس بإقليم الحوز

تواصل المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي بإقليم الحوز، عملية تعويض البنايات المدرسية المفككة بأخرى صلبة.
وعرفت عملية التعويض التي باشرتها المديرية انطلاقا من سنة 2015  قفزة نوعية مع انطلاق برنامج الرؤية الاستراتيجية للتعليم 2015-2030، وذلك من أجل توفير الشروط الملائمة للتعلم والارتقاء بالحياة المدرسية والحد من الإكراهات التي تواجه الأطر الإدارية والتربوية لأداء مهامها داخل المؤسسات التعليمية، وكذا النهوض بالفضاءات المدرسية وتحسين البنيات التحتية التربوية.
وأكدت مصادر من داخل المديرية أن الوزارة الوصية، وبتنسيق مع الفعاليات المؤسساتية الاقليمية والجهوية، أطلقت على مستوى عمالة الحوز/منذ الموسم الدراسي 2016/2015 عملية تعويض البناء المفكك بالوسطين القروية و الحضري بهدف القضاء نهائيا على هذا النوع من البناء مع متم سنة 2030.
وأشار المصدر الى أن القضاء على الحجرات الدراسية من البناء المفكك بالوسطين القروي والحضري بنسبة تجاوزت 40 بالمائة، حيث تم تعويض أزيد من 200 حجرة دراسية من البناء المفكك منذ انطلاق البرنامج قبل نحو خمس سنوات، فيما يتم حاليا اٍعادة بناء حجرات دراسية على أن يتم تعويض باقي الحجرات من البناء المفكك خلال السنوات القادمة.
وكان يوسف ايت حدوش، المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي بإقليم الحوز، قد أكد سابقا في لقاء رسمي بمقر عمالة الاقليم حول « تنمية قطاع التعليم، » أن المديرية تبدل مجهودا كبيرا من أجل القضاء على الحجرات الدراسية من البناء المفكك التي بلغ عددها في الاقليم أزيد من 600 حجرة دراسية.
ويقوم ايت حدوش رفقة وفد رفيع المستوى يضم رؤساء أقسام ومكلفين بالتخطيط،  بزيارات ميدانية اٍلى جميع المؤسسات التعليمية المعنية بهذا المشروع، من أجل الوقوف على سير أشغال بناء الحجرات الدراسية بالبناء الصلب.
يشار الى أن سلطات الحوز، قد دعت جميع المؤسسات المنتخبة اٍلى ضرورة التعاون من أجل النهوض بقطاع التعليم، ودعم انجاح مشروع تعويض البنايات المدرسية المفككة بأخرى صلبة لاحتوائها على مواد مسرطنة تعرض صحة التلاميذ الى الخطر،  وهو ما يفسره رصد اعتمادات مالية مهمة لتنفيذ هذا المشروع الهام.