مدينة الصويرة معادلات صعبة على الفهم شعارات منفلتة من عقال السلطة المحلية

1716 مشاهدة

مدينة الصويرة مدينة التناقضات بامتياز ففي الوقت الذي تمنع فيه السلطات المحلية تعليق شعارات أو إحياء مهرجانات دون ترخيص نجد شعارات عريضة تاخد مساحة كبيرة دون أن تحرك السلطات وأعوانها ساكنا أو تهتم بالموضوع وفي هدا الإطار نتساءل وبشكل كبير مادا تعني العبارة المكتوبة بشكل جلى على جدار بشارع عقبة بن نافع أي ساحة المنزه   

                                                                                 ( tout de suite)   

 ولماذا كتبت بالبنط الغليظ على ممر استراتيجي وهل هو موجه للمغاربة أم للأجانب المتحدثين باللغة الفرنسية ولماذا تطالب بالسرعة هل هناك خطر أو ما يدعوا لإشهار جملة تفيد السرعة المفرطة .فهدا الموضوع قابل للنقاش وللتأمل. شعارات هنا وهناك تنفلت من عقال السلطة المحلية دون فهم واستيعاب المغزى منها والأسباب الحقيقية وراء تسطيرها في طريق استراتيجي هام .نتمنى ألا تكون دعوة صريحة للساكنة من اجل مغادرة المدينة .السرعة مطلوبة في مجتمع نشيط منشغل بالمشاريع والمنجزات أما صاحب الفكرة أو بالأحرى  صاحب مفتاح المدينة فهو يجهل الواقع الذي تعيشه الساكنة فهي مدينة الرياح بامتياز تعاني في صمت من الفراغ القاتل والفقر والضياع. أطفال يعانون من افتقار المدينة لفضاءات الترفيه والحدائق الغناء ونوادي الشباب .لا ترى سوى العربات المجرورة فهي وحدها تجري ليس وراء المال والأعمال ولكن هي تسخينات ضد البرد ومواجهات الرياح .فلم العجلة مادامت الحياة في مدينة موكادور تسير ببطء .إنها اسراتيجية الإلهاء كعنصر أساسي في التحكم في الساكنة من خلال اقامات شعارات ومهرجانات التطبيل والنشاط تؤازرها مع كامل الأسف مجموعة من خفافيش الظلام. الأكثرية تقول : لا نريد مهرجانات ولاغيرها نحن بأمس الحاجة للمعامل وفرص الشغل وسكن لائق وجامعات ومعاهد.نداء من اجل الانصات لنبض الشارع ودقات قلب الساكنة .

7 commentaires sur “مدينة الصويرة معادلات صعبة على الفهم شعارات منفلتة من عقال السلطة المحلية

  1. 567385 730824Attractive section of content. I just stumbled upon your weblog and in accession capital to assert that I acquire really enjoyed account your blog posts. Anyway I will likely be subscribing to your augment and even I achievement you access consistently speedily. 915931

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :