الحملات التي تشنها السلطات المحلية بإقليم اليوسفية، بدأت تثير غضب العديد من النشطاء والمواطنين خاصة الباعة الجائلين، وذلك لكون تلك الحملات باتت تخص فئة معينة دون غيرها.
وحسب شكاية أحد المواطنين، فإن قضية تحرير الملك العام من طرف سلطات اليوسفية، من شأنه أن يحد من الفوضى التي تعرفها معظم شوارع المنطقة، إلا أن الطريقة التي يتم بها شن تلك الحملات، ليست بالناجعة، وخاصة أنها لا تشمل الكل، إذ تطبق على الباعة الجائلين واصحاب العربات، وتستثني الكثير من المحلات التجارية والمقاهي، التي لم تترك شبرا في الرصيف، مما يعرض حياة المارة للخطر، إذ يضطرون الى استعمال الطريق المخصص لمرور السيارات والدراجات.
وطالب العديد من المواطنين من السلطات باليوسفية، أن تطبق القانون على الجميع، وألا يتم انتقاء الأشخاص الذين يدفعون ضريبة حملات تزيد من تعنت اصحاب المشاريع الكبرى وتقتل محاولات الصغار في الحصول على دراهم معدودة لسد رمقهم واعالة عائلتهم ولو بالقليل.
