مشاهدة : 2,526

عقب انتشار فيديو لفتاة تكبر مؤخرتها ب ال?لة .. مراكش 7 ينشر تفاصيل هذه العملية..


 

خلال اليومين الأخيرين انتشر فيديو لفتاتين بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حيث تظهر فيه فتاة تقوم بعملية توسيع مؤخرة فتاة أخرى بطريقة تقليدية تسمى بين الأوساط الشعبية ب"ال?لة".
مراكش 7، ينشر  تفاصيل هاته العملية التي بات يلتجئ إليها الكثير من النساء والفتيات بمدينة السبعة رجال، وذلك بما فيهن الطالبات والتلميذات، اللواتي بتن يتهاتفن على مؤخرات كبيرة، لكن دون الاكثرات لتداعيات ذلك على صحة أجسادهن، التي قد تتعرض لحروق خطيرة ولترهلات تظهر بعد فترة قليلة، وهن في سن صغيرة.
صحيح أن عدم برهنة الطب على عدم جذوة عالم "الدواية" أو "الفرا?ة"، إلا أنه ساهم في تراجع نسبة زائرات هذه الخبيرة التي اختارت أن تتوغل في الموروث التقليدي المغربي، وأن تجد مورد رزق آخر يفيض عليها خيرا أكثر من ذاك الذي كانت تجنيه من علاج الرضع، لتستغل إحدى أقدم الأواني المغربية، إناء طيني دائري الشكل، ألا وهو "الجرة" التي كانت تستعملها النساء قديما لتجميع مادة السمن، ولكن غيرت نطاق استعمالها وأدخلته في أغراض تجميلية ستساعد النساء في الحصول على أجساد متناسقة ومغرية للرجل الذي طالما ظل ومنذ عصور ضعيفا أمام حسن وجمال جسد الأنثى قبل أن يهتم لنقاوة وطهارة روحها.
ولأن الكثير من نجمات العالم غيرن من إطلالتهن بفضل عمليات تجميلية قد تكون باهظة الثمن لباقي نساء المجتمع، فقد اختارت العديد منهن إناء الجرة "القلوشة" كما هو متعارف عليه في الأوساط المراكشية، وأحيانا "الكديرة" نسبة لما تشتهر به بين القبائل الصحراوية، أو "الكلة" كما يحب أن يطلق عليها ساكنة السراغنة، كوسيلة تقليدية للحصول على الجسد "الفصالة" التي يرغبن بها مقابل أثمنة مناسبة ودون عواقب "حسب اعتقادهن" ستظهر فيما بعد كما يتعلق بعملية حقن "البوتوكس" أو غيره من المواد الكيماوية التي قد تتسبب في سرطانات أو أمراض أخرى.
"الكديرة" بمدينة مراكش، باتت تشكل مشروعا ناجحا للعديد من النساء، حيث قد تصل تكلفة حصة توسيع الأرداف أو تسمين السيقان أو الرفع من حجم الخدود ما بين 50 و200 درهم، فيما يبقى هذا الثمن رمزيا لنساء الحمراء وكل من يزور هذه المدينة التي تحمل بين عبقها العديد من الأسرار، بحيث يستقر ثمن الحصة الواحدة في 20 درهما فقط، وذلك لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة، تقوم خلالها "الفرا?ة" بحركات مستمرة على مستوى المنطقة التي ترغب المرأة أو الفتاة في توسيعها أو تسمينها، وذلك بواسطة استعمال  زيوت يقول عنها بعض "الفراكات" أنها مزيج بين 7 زيوت، وأخريات يعترفن على أنها تحتوي على زيت الزيتون فقط لما له من فوائد على الجلد، وبعدها تقوم بوضع فتيلة وسط "فلكة" (إحدى مكونات المغزل التقليدي)، ليتم إشعال الفتيلة ووضعها على المنطقة التي دهنت فيما قبل بالزيت، بعدها توضع الجرة فوق الفتيلة مباشرة حتى تمتص الجلد تماما، وبسبب انقضاء مادة الأكسجين داخل الجرة يتم شد الجلد بشكل سريع، وبالتالي إتاحة فرصة توسعته ما إن تتبعت الزبونة إرشادات "الفرا?ة".
وتستمر هاته العملية لأيام، وأحيانا لأسابيع، وذلك على حسب نوعية جلد كل إمرأة ومدى قابلتيه للتكبير، وهي عملية لن تكتمل دون أخذ أعشاب تصفها الفرا?ة لزبوناتها، وهي عبارة عن تحاميل شرجية مجهولة مكوناتها، حيث منها ما يباع 3 دراهم للتحميلة الواحدة، ونوع ?خر منها يباع ب5 دراهم للتحميلة، والنوع الأخير يساعد على عملية التكبير في أسرع وقت، وذلك لاحتوائه على أدوية من قبيل "دردك" أو أقراص "برنابول" أو "برياكتين".. وهي كلها أدوية توصف لأمراض معينة، لكنها تتسبب في انتفاخ الجسد.

4 commentaires sur “عقب انتشار فيديو لفتاة تكبر مؤخرتها ب ال?لة .. مراكش 7 ينشر تفاصيل هذه العملية..

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :