أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بفتح تحقيق قضائي حول ظروف وملابسات مقتل زوجة تبلع من العمر 27 سنة، على يد زوجها الذي يبلع من العمر 31 سنة، بعد أن أقدم بذبحها، باٍستعمال زجاج حاد، من الوريد اٍلى الوريد.

وكان حي "دوكفاي" التابع لبلدية تحناوت بالحوز، قد اهتز، صباح أمس الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم لطفة في عمرها 29 يوما، بعد أن ذبحها زوجها داخل بيت أسرتها، باستعمال قطعة زجاج.

ووفق مصادر مراكش7، فإن الزوج، البالغ من العمر 31 سنة والمشتبه في تورطه في ارتكاب هذه الجريمة في حق زوجته، قام بعد تنفيذه لفعله الجرمي بامتطاء دراجته النارية وتوجه نحو مدينة مراكش، حيث سلم نفسه لمصالح الدرك الأمن.

المصادر ذاتها أفادت بأن الزوجة الضحية، البالغة من العمر 27 سنة، لم يمض على عودتها إلى بيت أسرتها إلا أياما قليلة من أجل أن تضع مولودها.

وبينما نُقلت جثة الزوجة الهالكة إلى مستودع الأموات بأيت اورير قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وُضع الزوج المشتبه فيه بارتكاب هذه الجريمة، والذي رجحت المصادر أنه مصاب بمرض نفسي حاد، تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة باستئنافية مراكش.