الإنتاجات المغربية.. بين اهدار للمال العام و رداءة المحتوى
1012 مشاهدة
تزامن عرض الحلقات الأخيرة من الأعمال الرمضانية، التي تم بثها على القنوات التلفزية المغربية خلال شهر رمضان المبارك، مع موجة غضب، حول تلك النهايات التي تسيء للذوق العام، و لا تتناسب مع تطلعات الجمهور، الذي كان ينتظر خلال هذه السنة تطورا مبهرا في الإنتاجات التلفزية، ليتفاجأ بنفس الرداءة وتكرار للقصص والنهايات الضعيفة أو « الميتة » كما اطلق عليها البعض .
وأكدت الحلقات الأخيرة الباهتة، كلما تم تداوله خلال عرض الحلقات الأولى من هذه الأعمال، حول غياب الحبكة الدرامية، وتكرار للقصص المتداولة ورداءة للحوارات ، رغم التطور المادي الكبير الذي أصبح يشهده المجال الفني خلال السنوات الأخيرة .
وقد أدى الإفصاح عن الأجور الباهضة للممثلين المشاركين في هذه الأعمال التلفزية خلال اللقاءات الصحفية، غضب الجمهور المغربي، الذي أقر ان هذه الأجور لا تتماشى مع جودة الأعمال المقدمة.