تعرض اسماعيل ادفلا القاطن بدوار تلات نشاوت إمليل اسني الحوز، والذي يشغل مهمة مياوم موسمي بجماعة أسني رغم معاناته من الإعاقة إلى إصابة خطيرة في ركبته، بعدما اصيب بشظايا الرصاص على مستوى بركبته اثناء عملية تصفية الكلاب الضالة التي تم ايقافها في حملة تم شنها.
وكشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع أيت أورير التي دخلت على خط الواقعة بطلب من شقيق الضحية، أن الأخير تم نقله للمستوصف المحلي في استهتار بكرامته وحياته، وكأن الأمر يتعلق بحادث بسيط، والحال أنه أصيب بشظايا الرصاص، لتتم إحالته على مستشفى ابن طفيل بمراكش، إذ عانى من نفس الاهمال حسب الشكاية
وأكدت الجمعية أن استعمال الرصاص يتطلب تأمين المكان من أية مخاطر مع توفير شروط السلامة للعاملين بالفضاء، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، حيث طالبت بفتح تحقيق قضائي مع رئيس الجماعة وكل من له صلة بالموضوع وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية.
كما أدانت الجمعية المس بالسلامة البدنية للعامل المياوم وتهدييد حقه في الحياة، حيث طالبت كذلك بتوفير التأمين عن المخاطر بما فيها عن حواث الشغل بالنسبة لكل العمال بما فيهم المياومين، مستغربة من تكليف عامل من حاملي الإعاقة بمهمة لا تراعي وضعيته.
وحمل المجلس الجماعي لاسني باقليم الحوز كامل المسؤولية فيما وقع لاسماعيل وتبعات تعرضه لشظايا الرصاص اثناء قيامه بعمله، إضافة إلى الاهمال وعدم تقدير خطورة ما تعرض له المشتكي وعدم تمكينه من العلاج بالجودة والسرعة اللازمة، متسائلة حول مدى توفر الضحية على التأمين الصحي، حيث دعت إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لظاهرة انتشار الكلاب الضالة، باعتبارها تشكل تهديدا وخطرا على سلامة المواطنات والمواطنين.
