عندما يتحول ليل منطقة سيدي يوسف بن علي إلى جحيم

2630 مشاهدة

عندما يتحول ليل منطقة سيدي يوسف بن علي إلى جحيم

درب بن فارس، درب بوعلام، درب بيسي، درب الكبص، شارع البرادة، الحديقة المتواجدة أمام يوسف بن تاشفين؛ هي مناطق تعيش فوضى عارمة وتسيب أمني ، حيث تعيش ساكنتها يوميا كابوسا حقيقيا، فما إن يسدل الليل ستاره حتى تزحف إلى هذه المناطق جحافل من الشواذ والمنحرفين وذوي السوابق القضائية وقطاع الطرق والسكارى، الذين يحولونها إلى محميات خاصة بهم، ترافقهم ضوضاء وضجيج وموسيقى صاخبة، حاملين في عدد من الأحيان أسلحة بيضاء وهم تحت تأثير الأقراص المهلوسة، يشهرونها في وجه بعضهم البعض أو في وجه بعض المارة، دون أن يجرؤ أحد على مواجهتهم؛ وهو ما يجعل قاطني هذه المناطق يعيشون تحت وقع الرعب والخوف والذعر الذي يتملكهم على ممتلكاتهم وأرواحهم نتيجة هذه الفوضى.

إن ساكنة هذه المناطق قد ضاقت ذرعا بالمسلسل العدواني اليومي الذي يحدث في ساعات متأخرة من الليل ولم تعد تقوى على هكذا استفزازات، خاصة أن الأمر تطور إلى تعرضها -الساكنة- للسب والكلام النابي الخادش للحياء.
لدى وجب التدخل العاجل  لتوفير الأمن والاستقرار وحماية المواطن والأملاك العامة والخاصة على حد سواء،  فهلا تحركت ولاية أمن مراكش لوضع حد لهذه « السيبة »؟

اخر الأخبار :