خطر يهدد المراكشيين لعدم احترام محلات البقالة للإجراءات الوقائية واشتغال الباعة رغم اصابتهم بالفيروس
2654 مشاهدة
عديدة هي الأسباب وراء ارتفاع حصيلة المصابين بوباء كورونا بمراكش، حيث سبق وان تطرقنا لبعضها، ومقال اليوم سيقودنا إلى سبب آخر، يتعلق بالمحلات التجارية الكائنة بالأحياء الشعبية للمدينة، والتي لا تحترم التدابير الاحترازية، على غرار التباعد الجسدي بين الزبناء، وعدم فرض ارتداء الكمامة عليهم وكذلك على البائعين، وهو ما يساهم في انتشار الفيروس.
وتعرف المحلات التجارية بالأحياء الشعبية خاصة الكبيرة « الهري »، وكذا المحلات المخصصة لبيع المعدات المنزلية بأسعار التخفيضات يوميا اكتظاظا بفعل الاقبال المكتف من المواطنين، وبالخصوص في الفترة المسائية قبل ساعة الاغلاق، وذلك في غياب تام للإجراءات الوقائية، وهو ما حول بعض المحلات إلى بؤر لتفشي الوباء.
ولم تتوقف المحلات التجارية والقائمين عليها عند هذا الحد، بل وصلت إلى درجة استمرار اشتغال العاملين بها رغم اصابتهم بالوباء، حيث سجلت مجموعة من محلات البقالة حالات الاصابة وسط العمال، بدون أن يتم منح راحة إليهم للخضوع للحجر المنزلي إلى حين التعافي، وهو مشكل قائم في مجموعة من الأحياء الشعبية بالمدينة الحمراء حسب ما توصل به موقع « مراكش7 ».
وباتت السلطات المحلية بالمدينة مطالبة بالحرص على مراقبة ما مدى التزام المحلات التجارية الكبرى والصغيرة بالأحياء الشعبية بالإجراءات الاحترازية، ومعاقبة المخالفين، لتفادي تحولها إلى بؤر لتشفي الفيروس، ستزيد لا محال من تأزيم الوضعية الوبائية بالمدينة.