وفي 15 أكتوبر 2019، ارتدى الشقيقان التوأمان ملابس سوداء مع قناع للتزلج وحملا كيسا مليئا بالأوراق النقدية، قبل تصوير نفسيهما في مقطع ادعيا خلاله أنهما سرقا مصرفا في مدينتهما إيرفاين في جنوب لوس أنجليس.
وقد اتصلا بسائق أجرة عبر خدمة « أوبر » لنقلهما خلال فرارهما المزعوم، لكنه رفض ذلك بعد رؤيتهما. إلا أن أحد المارة الذين شهدوا على الواقعة أبلغ الشرطة بما يحصل بعدما اعتقد أنه أمام محاولة خطف ينفذها لصان محترفان في السطو على المصارف.
وإثر وصولهم إلى المكان، صوّب الشرطيون سلاحهم على سائق سيارة الأجرة لإخراجه من مركبته قبل أن يكتشفوا أن الأمر مجرد مقلب. وقد حذرا الأخوين ستوكس من مخاطر تصرفهما هذا قبل تركهما في سبيلهما.
وأعاد الشقيقان التوأمان تنفيذ المقلب بعد ساعات في حرم جامعة كاليفورنيا في إيرفاين، ما استدعى أيضا تدخل الشرطة إثر اتصالات طارئة.
وقال المدعي العام في مقاطعة أورنج بولاية كاليفورنيا تود سبيتزر في بيان إن « هذه الجرائم قد تفضي بسهولة إلى إصابات خطرة أو حتى إلى وفيات »، واصفا سلوك الشابين التوأمين بأنه « لا مسؤول وخطر ».
وقد وُجهت تهم عدة إلى ألان وأليكس ستوكس تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات، غير أن المحكمة وافقت على خفض خطورة التهم الموجهة لهما إذا ما أقرا بذنبهما، وهو ما حصل فعلا.
وحُكم على الشقيقين بتفيذ 160 ساعة من أشغال المنفعة العامة مع وضعهما تحت التجربة لسنة ومنعهما من تصوير أي مقاطع فيديو تحاكي سلوكيات إجرامية.