
لقيت امرأة وابنتها مصرعهما، قبل قليل، في حادثة سير خطيرة وقعت على الطريق الإقليمية رقم 209الرابطة بين أمزميز وأمغراس.
واستنادا إلى المعلومات المتوفرة لجريدة مراكش الاخبارية، فإن الحادث نجم عن اصطدام دراجة نارية بسيارة من النوع المتوسط على الطريق المؤدية الى جماعة أمغراس.
وأضافت المعطيات ذاتها أن الحادث أسفر أيضا، إلى جانب وفاة الأم وابنتها على الفور، عن إصابة الزوج إصابات بليغة الخطورة نقل على إثرها نحو مستعجلات المستشفى الجهوي محمد السادس بمراكش قصد تلقي العلاجات الضرورية.
ورجحت المصادر نفسها أن تكون هذه الحادثة المميتة ناجمة عن السرعة المفرطة، وأيضا ضيق المقطع الطرقي وهشاشته.
وفور علمهم بالواقعة، انتقل إلى مكان الحادث السلطات المحلية بتنسيق مع رجال الدرك الملكي بأمزميز، قصد الإشراف على عملية نقل جثتي الهالكتين نحو مستودع الأموات، موازاة مع القيام بكافة الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات تحت إشراف من النيابة العامة المختصة.
يُشار إلى أن هذه الحادثة الخطيرة ليست هي الأولى من نوعها التي تقع على الطريق الرابطة بين أمزميز وأمغراس.
وخلف الحادث حزنا عميقا في صفوف المواطنين، اٍذ عبروا أن أسفهم الكبير اتجاه تأخر مصالح وزارة التجهيز والنقل في اٍطلاق مشروع إعادة تهيئة المقطع الطرقي الذي طالبت به الساكنة المحلية في أكثر من مناسبة، وكان موضوع طلب صادر عن الجماعة الترابية لأمغراس، غير أن ضعف الاستجابة زاه من مخاوف مستعملي في تسجيل مزيد من الحوادث المميتة على هذا المقطع الطرقي، ما يستدعي تدخل عامل اٍقليم الحوز لحل هذه الأزمة.







