
يبدو أن المشاكل التي يتخبط فيها القطاع السياحي بجهة مراكش أسفي، أرخت بضلالها على منطقة أكفاي نواحي مديمة مراكش، الأمر الذي استدعى تدخلا برلمانيا من أجل تسليط الضوء على مختلف الإشكالات التي تعيق النهوض بهذه المنطقة.
وبالمناسبة، وجه النائب البرلماني عبد الواحد الشافقي عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول موضوع “غياب رؤية استراتيجية واضحة للنهوض بالقطاع السياحي بجماعة أكفاي التابعة لجهة مراكش – آسفي.”
وأكد البرلماني، أن “منطقة أكفاي أصبحت في السنوات الأخيرة محطة جذب للعديد من الاستثمارات السياحية، وحازت على سمعة تجارية متميزة في أوساط المستثمرين والمهنيين ووكلاء الأسفار، غير أن هذا الزخم السياحي لا يواكبه تنظيم وتأطير كاف من طرف الجهات الوصية.”
وأشار النائب البرلماني إلى أن أغلب المشاريع السياحية في أكفاي تفتقر للتراخيص القانونية والشواهد الضرورية، كما تعرف المنطقة غياباً واضحاً لمعايير السلامة الصحية والبيئية، بما في ذلك شروط النظافة الطاقية وترشيد استعمال الماء، وهي معايير أساسية لمؤسسات الإيواء السياحي المعتمدة.
وطالب الشافقي الوزيرة بالكشف عن الاستراتيجية التي تعتزم الوزارة اعتمادها لتنظيم هذا القطاع السياحي الواعد بصحراء أكفاي، وتحقيق التوازن بين الاستثمار والحكامة، بما يضمن استدامة التنمية السياحية بالمنطقة ويحفظ حقوق المستثمرين والزوار على حد سواء.







