
تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) والجامعة الوطنية للتخييم، إطلقت ست جمعيات نشيطة بمدينة مراكش برنامجها التخييمي،لتعزيز أنشطة التخييم وتطوير خدماتها وضمان استمراريتها من خلال المساهمة في تنظيم المخيمات الصيفية – موسم 2025 تحت شعار “المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال”.
وفي اطار ترسيخ التربية على المواطنة،حرصت الجمعيات المنظمة للمخيم الصيفي والترفيهي،في مرحلته الثالثة بثانويةابن خلون بمدينة أكادير، مساء اليوم الثلاثاء 29يوليوز2025،على تخصيص قاعة كبرى،مجهزة بشاشات تلفزية،للانصات الجماعي لخطاب العرش الذي القاه مساء اليوم جلالة الملك محمد السادس من القهر الملكي بمدينة تطوان تخليدا للذكرى 26لهذه المناسبة الوطنية الخالدة.
والجميل في الأمر بأن الأطفال والفتيات تابعوا فقرات الخطاب الملكي في جو من الفرح والحماسة والتصفيقات الحارة.
ويذكر ان البرنامج الذي يدخل في إطاراستراتيجية الجامعة الوطنية للتخييم ،وشركائها من المجتمع المدني،تنزيلاً للبرنامج التربوي والترفيهي لفائدة الأطفال والفتيات من مختلف الفئات العمرية (بين 7 و15 سنة)يستهدف اساسا الاطفال المنحدرين حصراً من المناطق الهشة بمدينة مراكش، تعزيزاً لسياسة القرب. مع الانفتاح على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بمختلف فضاءات ومراكز التخييم الوطنية.

وأفاد بلاغ الجمعيات المنظمة(النصر للتربية والتنمية، الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية ،
جمعية البركة للتنمية البشرية،
جمعية الصداقة للتنمية والتواصل،
جمعية اونتيدوت،والجمعية المغربية للتنمية الثقافية)بأن هذا البرنامج يمثل امتداداً لجهود المجمع الجمعيات الجادة خلال السنوات السابقة في النهوض بأنشطة التخييم وتطوير خدماته، وتعرف هذه السنة تنويع مجالات البرنامج لضمان استفادة كل الفئات العمرية، استدامته.
وانطلق البرنامج التخييمي الصيفي في مرحلته الثالثة الأحد 27 يوليوز 2025 ليمتد لباقي المراحل التخييمية الرابعة والخامسة. ويهدف من خلال برمجته المتميزة والتي يشرف على تنزيلها أطر تربوية كفؤة، إلى المساهمة في ترسيخ وتقوية قيم المواطنة والتضامن والتطوع والعمل الجماعي لدى الأطفال وتنمية قدراتهم الفكرية والثقافية والبدنية، مع تمكينهم من الانفتاح على تجارب حياتية وتكوينية..
أنشطة المخيمات لهذه السنة يتم تطبيقها من خلال فضاءات تربوية متنوعة: فضاء المسرح والتعبير الفني، فضاء الاكتشاف، فضاء الرياضة، فضاء المعامل التربوية، فضاء الإبداع والتشكيل، فضاء المهارات الكشفية وفضاء التنمية الذاتية. كما سيستفيد الأطفال من نقل سياحي بجودة عالية، ومن ألبسة موحدة ومستلزمات خاصة بالتخييم، ومن تأطير ومواكبة وتنشيط فريق من الأطر المختصة وفق مشروع بيداغوجي يراعي شروط ومعايير الجودة والتميز.
![]()







